press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

٢٠٢١١١١١ ١٦٣٣٣٨

 

 

لن نتكلم عن شؤون الحكم والحرب والسلم وعن الفتوحات وتوسيع البلاد، ولو كان هذا الأمر لا يتحقق حقيقةً إلا بوجود دولة وسلطان وقيادة صادقة واعية لديها مشروع وطريق واضح من صلب عقيدتنا الإسلامية.

سنتكلم بموضوع يخص عامة الناس، وهو الوضع الأقتصادي في ما يسمى "المحرر" وممارسات الحكومات الوظيفية من الضغط على الناس وفرض الضرائب والمكوس ورفع الأسعار وأحتكار المواد في شركات تابعة لها، وغير ذلك من القمع والبطش والتضييق الممنهج على الناس ليخضعوا لما يملى عليهم من حلول استسلامية ودساتير علمانية تعلن الحرب على أحكام الإسلام.

فلو اتخذ الناس قيادة سياسية صادقة وواعية، تحمل مشروع خلاص من صميم عقيدة الأمة، وتحركوا تحت قيادتها لاستطاعوا من خلال أعمال مدروسة منظمة تغيير الواقع المؤلم إلى واقع يرضي الله ورسوله والمؤمنين الثائرين.
ناهيك عن الأعمال التي يكون بها الخلاص الجذري، وهو إسقاط هذه الأنظمة والحكومات وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتحقيق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله:(ثم تكون خلافة على منهاج النبوة)..
وقوله صلى الله عليه وسلم:(يكونُ في آخِرِ الزَّمانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ المالَ ولا يَعُدُّهُ)..
وفي رواية أخرى:(خَلِيفَةٌ يَحْثُو المالَ حَثْيًا، لا يَعُدُّهُ عَدَدًا).

قال تعالى:(إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ).

=====
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري