press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

عبد الرزاق مصري

 

 

الجميع شاهد حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم وأمام ملياري مسلم، وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة طالما أن الأمة الإسلامية يحكمها الرويبضات من أدوات الغرب الكافر في بلاد المسلمين.
فلم نشاهد أي جيش تحرك لنصرة قرآن رب العالمين،
فلماذا هذه الجيوش والكتائب والفيالق في العالم الإسلامي إن لم ينتفضوا الآن وينتقموا لكتاب الله؟!

وفي الوقت نفسه فإن كتاب الله في العالم الإسلامي أصبح مهجورا، عندما أبعدناه عن واقع حياتنا و أصبح حكام الضرار في البلاد الإسلامية يحتكمون إلى القوانين الوضعية ويهملون بل يحاربون الأحكام الشرعية التي جاء بها القرآن الكريم الذي أنزله الله ليكون دستوراً لأمة الإسلام ونظام حكم يحقق لهم العدل فاتخذوه وراءهم ظهرياً
واستبدلوا به نظاماً وضعياً من صنع البشر.

نقول لأمة المليارين لا تنتظروا من الحكام الرويبضات أن ينتفضوا نصرة لدين الله وكتابه لأنهم نواطير الغرب الكافر، أوجدهم لمحاربة الإسلام والمحافظة على أنظمة الكفر، وهم لا يستطيعون سوى تنفيذ أوامره.
فلن تسمع منهم إلا شجباً أو إدانةً، للمخادعة لا أكثر.

و لو كان للمسلمين دولة وسلطان لحركت الجيوش لتدك حصون من تسوّل له نفسه أن يتجرأ على كتاب الله أو ينتهك حرمة مسلم، كما فعل الخليفة المعتصم.

فالواجب على أمة المليارين أن تخلع هؤلاء الرويبضات وأن تعمل لإقامة دولة الإسلام وتعيد الخلافة الراشدة التي تحصّن الإسلام والمسلمين وكتاب رب العالمين و تمنع تطاول الأقزام على ديننا ومقدساتنا وكتاب ربنا.
يقول صلى الله عليه وسلم: (إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به).

===
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبد الرزاق مصري