press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

عبدالباسط أبو الفاروق

 

 

مائة عام وعامين مضت على الأمة الإسلامية وهي بدون إمام وخليفة تقاتل من ورائه وتتقي به، وبدون دولة ترعى شؤونها ومصالحها وتأخذ بثأرها من عدوها ، كل هذه السنين المظلمة تعيشها أمتنا مستضعفة ذليلة، فأرضها مستباحة وأعراضها مغتصبة ورجالها مقتّلة وقائل الحق فيها مسجون في سجون الطغاة الكبار والصغار ... هذا هو حال أمتنا بدون دولة وإمام.

وحتى ننفض عنا غبار السنين المليئة بالذل والتعب، وحتى نعود سادة الدنيا ونرضي علينا رب الوجود سبحانه، لابد من العمل لهذا الفرض العظيم ... هذا الفرض الذي لا يقام بأعمال فردية ارتجالية، وإنما بأعمال جماعية منظمة كالتي فعلها أهل الشام في المحرر عندما أثبتوا أنهم ليسوا بحاجة المجتمع الدولي ولا بحاجة مساعداته الدولية ولا فرق الإنقاذ خاصته عند حدوث الزلزال،إنما نادت فطرتهم وصدحت حناجرهم بحاجتهم الوحيدة وهي أن يكونوا مع الله وحده لا سواه، فاستجاروا به واستعانوا بقوته، وما خاب من استعان بالله وتوكل عليه.

لهذا، فواللهِ إن النصر فوق الرؤوس، وما علينا سوى أن نمسك به ونعض عليه بالنواجذ، ولا يكون ذلك إلا بأن نستثمر هذا العمل الجماعي المحمود والجهد العظيم المنظم المبارك، خلف قيادة سياسية واعية تحمل مشروع الاسلام العظيم، تكون أهلا للقيادة، لتسير بالجموع نحو العاصمة دمشق، مهللين مكبرين منتصرين بعون الله وقدرته،وما ذلك على الله بعزيز .

قال تعالى:
(وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ).

==
للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا
عبدالباسط أبو الفاروق

#العمل_الجماعي_طوق_نجاتنا