press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar1701161


الخبر:


 اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المزاعم التي تقول أن "قتال تنظيم الدولة" حرب عالمية ثالثة "مبالغاً فيها" داعياً الكونغرس إلى الموافقة على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم. ووصف الرئيس الأمريكي في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أن مقاتلي التنظيم "قتلة ومتعصبون يجب اجتثاثهم وملاحقتهم وتدميرهم، وهذا تماما ما تفعله الولايات المتحدة". لكنه في الوقت ذاته اعتبر أن التنظيم "لا يشكل خطرا وجوديا" على الولايات المتحدة. وأضاف أنه يجب أن لا يُعطى التنظيم حجما أكثر مما هو عليه من أجل إظهار الجدية في محاربته، كما "لا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن (تنظيم الدولة) ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم."

التعليق:


 أصبح أوباما عالماً بالإسلام ويفتي بمن يمثل المسلمين ومن لا يمثلهم! وهل ما يقض مضجع أوباما فعلا هو التنظيم أم إقامة الدولة الإسلامية الحقيقية والتي نسأل الله أن تنتصر بها ثورة الشام المباركة العصية على الكفر وأهله؟

لقد استغلوا "تنظيم الدولة" وعملوا على تشويه الإسلام و الخلافة الراشدة بسبب الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم، والتي تتناقض مع الإسلام. وجعلوا من التنظيم فزاعة يرعبون بها المسلمين وغير المسلمين من الإسلام، وكان سلاحهم في ذلك الإعلام الغربي والعربي على حد سواء، لأنه إعلام تابع للغرب يعمل لتحقيق أهدافه وأجنداته. أوباما والكونغرس الأمريكي يعلمون أن تنظيم الدولة لا يشكل خطراً عليهم، لكنهم يعملون من خلاله على تشويه صورة الإسلام وتشويه مفهوم الخلافة الراشدة الشرعي الصحيح، وتنفير المسلمين منها؛ فوصفوا الإسلام بالإرهاب والمسلمين بالإرهابيين، وهيّجوا مشاعر الناس ضد التنظيم أو على الأصح ضد الإسلام والمسلمين، فشنت أمريكا حربها الشرسة على أهلنا في الشام بحجة محاربة الإرهاب. وجيشوا العالم كله من أجل محاربة الإسلام، وسخّروا عملاءهم وأدواتهم في سبيل ذلك، وكان سلاحهم الفتاك والأقوى لتحقيق ذلك هو الإعلام، فروجوا لما تريده أمريكا الاستعمارية الحاقدة على الإسلام وأهله، وكان للإعلام التأثير الكبير على المتلقي المسلم، في محاولته بث مفهوم أن "الإسلام هو الإرهاب". إنها حرب مسعورة من أجل منع قيام دولة الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، الخلافة التي نرى بشائرها تلوح في أفق الشام، فالثورة السورية المباركة ومنذ انطلاقتها وأهلها يجاهدون من أجل إسقاط نظام بشار وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن تصريحات أوباما هذه تعني أن مخططات أمريكا للشام قد فشلت وحلمهم بدولة كفر في المنطقة يتلاشى ولذلك لجأ إلى الترويج لكذبته بخصوص التنظيم.

فما يجب محاربته هو دولة أمريكا الصليبية الحاقدة ومبدؤها الرأسمالي الاستعماري الذي قتل المسلمين حول العالم وشردهم ونهب ثرواتهم!

إن للإسلام رجالاً مخلصين وهبوا أنفسهم وأموالهم من أجل أن تعود دولة الخلافة الراشدة تحكم وتسود العالم بأسره، يتصدون لكل من يقف في طريقهم، ويعملون على إزالة الحواجز التي تعيق طريقهم، الحواجز التي أوجدها الكافر المستعمر من حكام عملاء وإعلام ومشايخ باعوا دينهم بدنياهم بثمن بخس إرضاءً لأمريكا والغرب، ومفكرين مضبوعين بالغرب وحضارته النتنة، وأذناب منافقين أينما تكون الغلبة يكونون معها. هؤلاء الرجال المخلصون يتحدون كل ذلك واستطاعوا أن يزيلوا الكثير من العوائق التي واجهتهم واستطاعوا أن يوصلوا للمسلمين ولغير المسلمين مفهوم الخلافة الشرعي والصحيح، وعلى طريقة رسول الله ﷺ، حتى وصلوا إلى أن يوعوا أهل الشام وثوارها على أن تكون ثورتهم من أجل الله ولله، وأن يكون هدفهم إسقاط نظام بشار بكل أركانه ورموزه، وإقامة دولة الإسلام وتحكيم شرع الله. فكان الرد من دول الكفر أن تكالبت على أهل الشام، فلم تدخر سلاحا إلا واستخدمته، من أسلحة دمار شامل إلى الحصار والتجويع، لتركيعهم واستسلامهم، إلا أن أهل الشام وثوارها صامدون ثابتون في سبيل تحقيق هدفهم، فهم لا يريدون أن تقوم في الشام دولة علمانية مدنية، وأهل الشام وثوارها يريدونها خلافة راشدة على منهاج النبوة، وستكون كذلك بإذن الله تعالى.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دعد الطويل – فلسطين

7 ربيع الثاني 1437هـ
17

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar1701161


الخبر:


 اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن المزاعم التي تقول أن "قتال تنظيم الدولة" حرب عالمية ثالثة "مبالغاً فيها" داعياً الكونغرس إلى الموافقة على تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم. ووصف الرئيس الأمريكي في آخر خطاب له عن حالة الاتحاد أن مقاتلي التنظيم "قتلة ومتعصبون يجب اجتثاثهم وملاحقتهم وتدميرهم، وهذا تماما ما تفعله الولايات المتحدة". لكنه في الوقت ذاته اعتبر أن التنظيم "لا يشكل خطرا وجوديا" على الولايات المتحدة. وأضاف أنه يجب أن لا يُعطى التنظيم حجما أكثر مما هو عليه من أجل إظهار الجدية في محاربته، كما "لا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن (تنظيم الدولة) ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم."

التعليق:


 أصبح أوباما عالماً بالإسلام ويفتي بمن يمثل المسلمين ومن لا يمثلهم! وهل ما يقض مضجع أوباما فعلا هو التنظيم أم إقامة الدولة الإسلامية الحقيقية والتي نسأل الله أن تنتصر بها ثورة الشام المباركة العصية على الكفر وأهله؟

لقد استغلوا "تنظيم الدولة" وعملوا على تشويه الإسلام و الخلافة الراشدة بسبب الأعمال الإجرامية لهذا التنظيم، والتي تتناقض مع الإسلام. وجعلوا من التنظيم فزاعة يرعبون بها المسلمين وغير المسلمين من الإسلام، وكان سلاحهم في ذلك الإعلام الغربي والعربي على حد سواء، لأنه إعلام تابع للغرب يعمل لتحقيق أهدافه وأجنداته. أوباما والكونغرس الأمريكي يعلمون أن تنظيم الدولة لا يشكل خطراً عليهم، لكنهم يعملون من خلاله على تشويه صورة الإسلام وتشويه مفهوم الخلافة الراشدة الشرعي الصحيح، وتنفير المسلمين منها؛ فوصفوا الإسلام بالإرهاب والمسلمين بالإرهابيين، وهيّجوا مشاعر الناس ضد التنظيم أو على الأصح ضد الإسلام والمسلمين، فشنت أمريكا حربها الشرسة على أهلنا في الشام بحجة محاربة الإرهاب. وجيشوا العالم كله من أجل محاربة الإسلام، وسخّروا عملاءهم وأدواتهم في سبيل ذلك، وكان سلاحهم الفتاك والأقوى لتحقيق ذلك هو الإعلام، فروجوا لما تريده أمريكا الاستعمارية الحاقدة على الإسلام وأهله، وكان للإعلام التأثير الكبير على المتلقي المسلم، في محاولته بث مفهوم أن "الإسلام هو الإرهاب". إنها حرب مسعورة من أجل منع قيام دولة الخلافة الحقيقية على منهاج النبوة، الخلافة التي نرى بشائرها تلوح في أفق الشام، فالثورة السورية المباركة ومنذ انطلاقتها وأهلها يجاهدون من أجل إسقاط نظام بشار وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن تصريحات أوباما هذه تعني أن مخططات أمريكا للشام قد فشلت وحلمهم بدولة كفر في المنطقة يتلاشى ولذلك لجأ إلى الترويج لكذبته بخصوص التنظيم.

فما يجب محاربته هو دولة أمريكا الصليبية الحاقدة ومبدؤها الرأسمالي الاستعماري الذي قتل المسلمين حول العالم وشردهم ونهب ثرواتهم!

إن للإسلام رجالاً مخلصين وهبوا أنفسهم وأموالهم من أجل أن تعود دولة الخلافة الراشدة تحكم وتسود العالم بأسره، يتصدون لكل من يقف في طريقهم، ويعملون على إزالة الحواجز التي تعيق طريقهم، الحواجز التي أوجدها الكافر المستعمر من حكام عملاء وإعلام ومشايخ باعوا دينهم بدنياهم بثمن بخس إرضاءً لأمريكا والغرب، ومفكرين مضبوعين بالغرب وحضارته النتنة، وأذناب منافقين أينما تكون الغلبة يكونون معها. هؤلاء الرجال المخلصون يتحدون كل ذلك واستطاعوا أن يزيلوا الكثير من العوائق التي واجهتهم واستطاعوا أن يوصلوا للمسلمين ولغير المسلمين مفهوم الخلافة الشرعي والصحيح، وعلى طريقة رسول الله ﷺ، حتى وصلوا إلى أن يوعوا أهل الشام وثوارها على أن تكون ثورتهم من أجل الله ولله، وأن يكون هدفهم إسقاط نظام بشار بكل أركانه ورموزه، وإقامة دولة الإسلام وتحكيم شرع الله. فكان الرد من دول الكفر أن تكالبت على أهل الشام، فلم تدخر سلاحا إلا واستخدمته، من أسلحة دمار شامل إلى الحصار والتجويع، لتركيعهم واستسلامهم، إلا أن أهل الشام وثوارها صامدون ثابتون في سبيل تحقيق هدفهم، فهم لا يريدون أن تقوم في الشام دولة علمانية مدنية، وأهل الشام وثوارها يريدونها خلافة راشدة على منهاج النبوة، وستكون كذلك بإذن الله تعالى.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
دعد الطويل – فلسطين

7 ربيع الثاني 1437هـ
17\01\2016م

16م