press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar180116


الخبر:


 رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري الانتقادات الموجهة ضد الغارات الجوية الروسية في سوريا، مؤكدا ثقته في قدرة روسيا على التفريق بين "المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى".

التعليق:


 هل يعقل من وزير خارجية مصر أن لا يكون متابعا لشؤون الثورة السورية وما يحاك ضدها وما يتكبده المدنيون جراء آلة الحرب الغاشمة التي أعلنتها كل الدول الكبرى لإخضاع أهل سوريا؟!! أم أن إدارة شؤون بلاده الخارجية وتوسيع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الدول الغربية الكافرة، قد أخذ جلَّ وقته عن متابعة الأخبار اليومية لسقوط مدنيين في مختلف المناطق السورية؟

بالأرقام التي تعترفون بها أيها الوزير وبإحصائيات تابعة لمنظمات دولية وبتصريحات زعماء الدول الكبرى، سنحاول زعزعة ثقتكم العمياء بروسيا تلك البلد التي لا تخفي حقدها ضد المسلمين فالتاريخ الماضي والحاضر حافل بممارساتها التعسفية والإجرامية ضدهم.

- في كانون الأول/ديسمبر الماضي قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية، مؤكدة أن هذه الهجمات تضاهي جرائم الحرب.

- أشارت منظمة العفو الدولية إلى وجود دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل من دون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة السكان، وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكري واضح.

- تؤكد تقارير حقوقية وإعلامية متواترة ازدياد الضحايا المدنيين للغارات الروسية، فقد خلفت 44 غارة روسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما بين 255 و375 ضحية من المدنيين.

- أكد مدير التواصل والإعلام في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش والمتحدث باسمها، أن الغارات الروسية بعيدة تماما عن الأهداف العسكرية، وقاسمها المشترك هو العشوائية وعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وقال إنها تشكل خرقا فاضحا لقوانين الحرب الدولية.

- وثقت المعارضة السورية قتل عشرين مدنيا - بينهم نساء وأطفال - وجرح عشرات جراء غارات روسية على مدن وبلدات الباب وكفرناها وتادف في ريف حلب، كما قتل أربعة مدنيين -بينهم طفلتان ووالدتهما - في غارات روسية على بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية.

- أخبار عن استهداف صواريخ روسية لأسواق شعبية ومدارس ومساجد، كالسوق الشعبي في دوما الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح، وست مدارس في قرى عنجارة وحور وياقد العدس وغيرها في حلب القديمة، مما أدى لمقتل أكثر من عشرة طلاب وسقوط العديد من الجرحى، وقصف المقاتلات الروسية وإصابة مصلين أثناء أدائهم صلاة العصر في مسجد بمدينة حلب.

هذا غيض من فيض لجرائم القوات الروسية نكشفها لك أيها الوزير المنهمك بمصالحه ومصالح سياسة بلاده المادية والتي هي بعيدة كل البعد عن مصالح شعوبهم الإنسانية، ونوجه السؤال التالي للحكام في مصر: أي مصالح هذه التي تجعلكم تغضون بصركم وتصمون آذانكم عن معاناة شعب يُباد على أيدي نظام غاشم وبمساندة دول تضعون يدكم بأيديهم الملطخة بالدماء وتؤكدون على ثقتكم المبنية على أشلاء أطفال ونساء وشيوخ عزل؟!.

إن المسلمين المستضعفين لا يتوقعون خيراً من زعماء ألفوا الخنوع والذل من أجل وصولهم للسلطة، حكام قرروا الانصياع لأعداء الأمة وتنفيذ كل مخططاتهم وسياساتهم الاستعمارية لإخضاع الأمة الإسلامية إليهم. فأين علماء الأزهر في مصر من تصريحات وزير خارجيتهم؟! أين واجب نصرة المستضعفين في فتاويهم؟! أليست هذه التصريحات من شأن بلدهم الداخلي أم أنه أيضاً لا علاقة لهم بالسياسة إلا بما يُطلب منهم؟! نعم، سيعجز لسانهم عن نطق الحق كما عجزوا عن تذكير جيش مصر بآيات من سورة الأنفال التي تحرك فيهم نخوة المعتصم وصلاح الدين، والتي تحرك فيهم روح الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله بدل أن يحرسوا حدوداً هي من صنع أعداء الله.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى

8 ربيع الثاني 1437هـ
18

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar180116


الخبر:


 رفض وزير الخارجية المصري سامح شكري الانتقادات الموجهة ضد الغارات الجوية الروسية في سوريا، مؤكدا ثقته في قدرة روسيا على التفريق بين "المنظمات الإرهابية والأهداف الأخرى".

التعليق:


 هل يعقل من وزير خارجية مصر أن لا يكون متابعا لشؤون الثورة السورية وما يحاك ضدها وما يتكبده المدنيون جراء آلة الحرب الغاشمة التي أعلنتها كل الدول الكبرى لإخضاع أهل سوريا؟!! أم أن إدارة شؤون بلاده الخارجية وتوسيع العلاقات الاقتصادية والعسكرية مع الدول الغربية الكافرة، قد أخذ جلَّ وقته عن متابعة الأخبار اليومية لسقوط مدنيين في مختلف المناطق السورية؟

بالأرقام التي تعترفون بها أيها الوزير وبإحصائيات تابعة لمنظمات دولية وبتصريحات زعماء الدول الكبرى، سنحاول زعزعة ثقتكم العمياء بروسيا تلك البلد التي لا تخفي حقدها ضد المسلمين فالتاريخ الماضي والحاضر حافل بممارساتها التعسفية والإجرامية ضدهم.

- في كانون الأول/ديسمبر الماضي قالت منظمة العفو الدولية إن الغارات الجوية الروسية في سوريا تسببت في مقتل مئات المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بمناطق سكنية، مؤكدة أن هذه الهجمات تضاهي جرائم الحرب.

- أشارت منظمة العفو الدولية إلى وجود دلائل على استخدام الجنود الروس ذخيرة عنقودية وقنابل من دون أنظمة توجيه في مناطق كثيفة السكان، وأن هذه الهجمات تكون أحيانا بلا هدف عسكري واضح.

- تؤكد تقارير حقوقية وإعلامية متواترة ازدياد الضحايا المدنيين للغارات الروسية، فقد خلفت 44 غارة روسية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما بين 255 و375 ضحية من المدنيين.

- أكد مدير التواصل والإعلام في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة هيومن رايتس ووتش والمتحدث باسمها، أن الغارات الروسية بعيدة تماما عن الأهداف العسكرية، وقاسمها المشترك هو العشوائية وعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، وقال إنها تشكل خرقا فاضحا لقوانين الحرب الدولية.

- وثقت المعارضة السورية قتل عشرين مدنيا - بينهم نساء وأطفال - وجرح عشرات جراء غارات روسية على مدن وبلدات الباب وكفرناها وتادف في ريف حلب، كما قتل أربعة مدنيين -بينهم طفلتان ووالدتهما - في غارات روسية على بلدة الأشعري في غوطة دمشق الشرقية.

- أخبار عن استهداف صواريخ روسية لأسواق شعبية ومدارس ومساجد، كالسوق الشعبي في دوما الذي راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح، وست مدارس في قرى عنجارة وحور وياقد العدس وغيرها في حلب القديمة، مما أدى لمقتل أكثر من عشرة طلاب وسقوط العديد من الجرحى، وقصف المقاتلات الروسية وإصابة مصلين أثناء أدائهم صلاة العصر في مسجد بمدينة حلب.

هذا غيض من فيض لجرائم القوات الروسية نكشفها لك أيها الوزير المنهمك بمصالحه ومصالح سياسة بلاده المادية والتي هي بعيدة كل البعد عن مصالح شعوبهم الإنسانية، ونوجه السؤال التالي للحكام في مصر: أي مصالح هذه التي تجعلكم تغضون بصركم وتصمون آذانكم عن معاناة شعب يُباد على أيدي نظام غاشم وبمساندة دول تضعون يدكم بأيديهم الملطخة بالدماء وتؤكدون على ثقتكم المبنية على أشلاء أطفال ونساء وشيوخ عزل؟!.

إن المسلمين المستضعفين لا يتوقعون خيراً من زعماء ألفوا الخنوع والذل من أجل وصولهم للسلطة، حكام قرروا الانصياع لأعداء الأمة وتنفيذ كل مخططاتهم وسياساتهم الاستعمارية لإخضاع الأمة الإسلامية إليهم. فأين علماء الأزهر في مصر من تصريحات وزير خارجيتهم؟! أين واجب نصرة المستضعفين في فتاويهم؟! أليست هذه التصريحات من شأن بلدهم الداخلي أم أنه أيضاً لا علاقة لهم بالسياسة إلا بما يُطلب منهم؟! نعم، سيعجز لسانهم عن نطق الحق كما عجزوا عن تذكير جيش مصر بآيات من سورة الأنفال التي تحرك فيهم نخوة المعتصم وصلاح الدين، والتي تحرك فيهم روح الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله بدل أن يحرسوا حدوداً هي من صنع أعداء الله.

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى

8 ربيع الثاني 1437هـ
18\01\2016م

16م