press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar260116

الخبر:


 الجزيرة اليوم - أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تدفع في اتجاه التعجيل ببدء المفاوضات السورية بجنيف، في حين حمّلت المعارضة النظام السوري وروسيا أي فشل للمفاوضات التي أجلت موعدها الأمم المتحدة بسبب خلافات بشأن تشكيل وفد المعارضة.

وأشار كيري عقب لقاء بنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي أمس السبت في الرياض، إلى أنه لا يوجد موعد معلن إلى الآن للمفاوضات التي كان من المقرر أن تبدأ غدا الاثنين.

التعليق:


 من يتوقع من المعارضة السورية غير ما تخطط له أمريكا فهو حالم عليه أن يصحو من نومه. فمرتّبات المعارضة وفواتير فنادقهم وثمن رصاصاتهم المعدودة عليهم ملفوفة كالمشانق حول رقابهم. ولذا فهم يسيرون في طريقهم لإرضاء أمريكا وإن تعثر الأمر قليلا.

فالمعارضة السورية تفقد قرارها السياسي جملة وتفصيلا ولذا فلا قيمة لها ولقراراتها. والنظام السوري هو نظام أمريكا الذي دعمته وتدعمه منذ مجيء الأسد الأب للحكم.

ولذا فإن إلحاح أمريكا على إجراء المفاوضات هو من أجل إنهاء الملف السوري على يد النظام والمعارضة لصالح أمريكا، كي تتمكن أمريكا من إبقاء سوريا في قبضتها.

والحقيقة أن دول الخليج عموما، وأكرر القول عموما، لا تتفق مع التوجه الأمريكي في المنطقةً الذي ينطلق مِن نظرة خطرة على استقلال ووحدة هذه الدول. فأمريكا تتطلع إلى تغيير خارطة الخليج بل وتغيير نمط الحكم القبلي فيها، بالإضافة إلى تحطيم القيم العامة في مجتمعاتها مما يشكل تحديا لفكرة الولاء لولي الأمر التي تعتبر أحد القواعد الأساسية لهيمنة الحكام وضمان الاستقرار لهم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج أبو مالك

16 ربيع الثاني 1437هـ
26

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar260116

الخبر:


 الجزيرة اليوم - أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تدفع في اتجاه التعجيل ببدء المفاوضات السورية بجنيف، في حين حمّلت المعارضة النظام السوري وروسيا أي فشل للمفاوضات التي أجلت موعدها الأمم المتحدة بسبب خلافات بشأن تشكيل وفد المعارضة.

وأشار كيري عقب لقاء بنظرائه في دول مجلس التعاون الخليجي أمس السبت في الرياض، إلى أنه لا يوجد موعد معلن إلى الآن للمفاوضات التي كان من المقرر أن تبدأ غدا الاثنين.

التعليق:


 من يتوقع من المعارضة السورية غير ما تخطط له أمريكا فهو حالم عليه أن يصحو من نومه. فمرتّبات المعارضة وفواتير فنادقهم وثمن رصاصاتهم المعدودة عليهم ملفوفة كالمشانق حول رقابهم. ولذا فهم يسيرون في طريقهم لإرضاء أمريكا وإن تعثر الأمر قليلا.

فالمعارضة السورية تفقد قرارها السياسي جملة وتفصيلا ولذا فلا قيمة لها ولقراراتها. والنظام السوري هو نظام أمريكا الذي دعمته وتدعمه منذ مجيء الأسد الأب للحكم.

ولذا فإن إلحاح أمريكا على إجراء المفاوضات هو من أجل إنهاء الملف السوري على يد النظام والمعارضة لصالح أمريكا، كي تتمكن أمريكا من إبقاء سوريا في قبضتها.

والحقيقة أن دول الخليج عموما، وأكرر القول عموما، لا تتفق مع التوجه الأمريكي في المنطقةً الذي ينطلق مِن نظرة خطرة على استقلال ووحدة هذه الدول. فأمريكا تتطلع إلى تغيير خارطة الخليج بل وتغيير نمط الحكم القبلي فيها، بالإضافة إلى تحطيم القيم العامة في مجتمعاتها مما يشكل تحديا لفكرة الولاء لولي الأمر التي تعتبر أحد القواعد الأساسية لهيمنة الحكام وضمان الاستقرار لهم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
الدكتور فرج أبو مالك

16 ربيع الثاني 1437هـ
26\1\2016م

16م