press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar2801161

الخبر:


 حدد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الجمعة المقبل موعدا لانطلاق مفاوضات جنيف3 الخاصة بالأزمة السورية على أن يبدأ غدا الثلاثاء توجيه الدعوات إلى الأطراف التي ستشارك في المؤتمر. (المصدر: الجزيرة - الاثنين 25 كانون الثاني/يناير 2016)

التعليق:


 ما زالت دول الكفر مجتمعة (أمريكا و أوروبا وروسيا) تحاول الالتفاف على ثورة الشام المباركة، فكلما زادت الأمور تعقيدا وخرجت عن مخططاتها وسيطرتها اتجهت إلى حيلة ووسيلة أخرى، فكم من المحاولات التي باءت بالفشل من مجالس 

و مؤتمرات وائتلافات ومبعوثين وهدن لقهر ثورة أهل الشام وإيجاد عميل بديل يخدمهم ويخلص في عمالته لهم كما هو حال بشار أسد وأعوانه!

إن الغرب يدرك تماما خطر هذه الثورة المباركة وأهلها عليه، ولذلك نجده يبذل الجهود الجبارة ويضع الخطط تلو الخطط لاحتوائها أو إفشالها أو إقصائها وبالتالي يمنعها من تحقيق غايتها بإنشاء كيان سياسي يهز العالم ويقض مضاجع الكفر إلى يوم الدين، وما مؤتمر جنيف3 هذا إلا لمنع تطبيق شريعة الإسلام وحكم الله في الأرض ولمحاربة الإسلام وأهله بذريعة محاربة الإرهاب و التطرف.

أما أصحاب المعارضة الكاذبة فيقدمون على خيانة الله ورسوله والمؤمنين والدماء الطاهرة التي روت أرض الشام ودماء الشهداء والأبرياء والأطفال والشيوخ ويخونون الثكالى والأيامى، ويخونون الجوعى والمرضى، ويرفعون لواء الغدر في الدنيا بإقدامهم ومشاركتهم في جنيف وما شابهه وهم على علم بأن الشاة لا تأخذ الحلول من الجزارين، ولا تهرب الفريسة من الصياد للصياد، ويرفعون لواء الغدر يوم الدين لقول الرسول ﷺ: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد أبو أسامة – الأردن

18 ربيع الثاني 1437هـ
28

press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar2801161

الخبر:


 حدد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الجمعة المقبل موعدا لانطلاق مفاوضات جنيف3 الخاصة بالأزمة السورية على أن يبدأ غدا الثلاثاء توجيه الدعوات إلى الأطراف التي ستشارك في المؤتمر. (المصدر: الجزيرة - الاثنين 25 كانون الثاني/يناير 2016)

التعليق:


 ما زالت دول الكفر مجتمعة (أمريكا و أوروبا وروسيا) تحاول الالتفاف على ثورة الشام المباركة، فكلما زادت الأمور تعقيدا وخرجت عن مخططاتها وسيطرتها اتجهت إلى حيلة ووسيلة أخرى، فكم من المحاولات التي باءت بالفشل من مجالس 

و مؤتمرات وائتلافات ومبعوثين وهدن لقهر ثورة أهل الشام وإيجاد عميل بديل يخدمهم ويخلص في عمالته لهم كما هو حال بشار أسد وأعوانه!

إن الغرب يدرك تماما خطر هذه الثورة المباركة وأهلها عليه، ولذلك نجده يبذل الجهود الجبارة ويضع الخطط تلو الخطط لاحتوائها أو إفشالها أو إقصائها وبالتالي يمنعها من تحقيق غايتها بإنشاء كيان سياسي يهز العالم ويقض مضاجع الكفر إلى يوم الدين، وما مؤتمر جنيف3 هذا إلا لمنع تطبيق شريعة الإسلام وحكم الله في الأرض ولمحاربة الإسلام وأهله بذريعة محاربة الإرهاب و التطرف.

أما أصحاب المعارضة الكاذبة فيقدمون على خيانة الله ورسوله والمؤمنين والدماء الطاهرة التي روت أرض الشام ودماء الشهداء والأبرياء والأطفال والشيوخ ويخونون الثكالى والأيامى، ويخونون الجوعى والمرضى، ويرفعون لواء الغدر في الدنيا بإقدامهم ومشاركتهم في جنيف وما شابهه وهم على علم بأن الشاة لا تأخذ الحلول من الجزارين، ولا تهرب الفريسة من الصياد للصياد، ويرفعون لواء الغدر يوم الدين لقول الرسول ﷺ: «إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء، فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان».

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد أبو أسامة – الأردن

18 ربيع الثاني 1437هـ
28\01\2016م

16م