press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar1302162

الخبر:


في مقابلة مع البي بي سي، محمد علوش يقول: بأنه يقبل بـ العلمانية إذا أراد الشعب ذلك...!!

التعليق:


هنيئاً لكم أيها الإسلاميون المعدلون على الطريقة الغربية الجرأة على دين الله بقبول العلمانية التي تعني إقصاءه عن الحياة والحكم بأحكام الكفر.

أي مغالطات تسوقها في خطابك يا علوش؟ إذاً أنت أحد ثلاثة أمور:

- إما أنك لم تقرأ صفحات الثورة جيداً، وإلا لعرفت أنها انطلقت لله وتطالب بشرع الله، وليس آخرها المظاهرات التي خرجت في حلب منذ أيام تنادي بالخلافة على منهاج النبوة.

- أو أنك لم تعرف دينك بشكل صحيح، وإلا لكنت عرفت أن من قواعد نظام الحكم في الإسلام: السيادة للشرع وليست للشعب (على فرض أن الشعب يريد دولة علمانية).

- أو أنك سرت في توجهك الإسلامي المعدل في طريق التنازلات حتى بت لا ترى مانعاً بأن تحكم بأحكام الكفر بدعوى المصلحة والمفسدة وحقن الدماء وما شابه من قواعد يؤولها كل واحد حسب ما يراه عقله وهواه لا وفق الحكم الشرعي.

نطمئنك يا علوش بداية أن الأمة اختارت طريقها لتصل إلى تحكيم شرع ربها بخلافة على منهاج النبوة ولن تلتفت لدعوات المغرضين وتنازلات البائعين فالقافلة تسير...

ونخبرك ما أخبرنا الله عز وجل به إذ قال ﴿ وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، وقوله عز من قائل ﴿ مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ...﴾.

ولتعلم أن دماء الشهداء وأعراض المسلمات وأنات الثكالى وآهات الأطفال والشيوخ جميعها تلعن من يساوم أو يفاوض عليها، فإننا ما دفعنا الثمن الباهظ في وجه العلمانية لترجع لنا مطلبا، إذاً خبنا وخسرنا.

وسيعلم سدنة البيت الأسود الذين يمدون طاغية الشام بإيران وحزبها وبروسيا من جهة ويرعون مؤتمرات الدم من جنيف إلى الرياض إلى فيينا إلى نيويورك أنهم مكشوفون لثورتنا منذ زمن؛ إذ خرج المسلمون في إحدى الجمع تحت اسم: "أمريكا ألم يشبع حقدك من دمنا؟" وقد سبقكم الشارع يا معدلون.

أما ما يخاف منه الغرب والشرق على حد سواء فهو آت لا محالة؛ وعد الله وبشرى رسوله خلافة على منهاج النبوة آن أوانها وأزف وقتها وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عامر سالم - أبو عبيدة

4 جمادى الأولى 1437هـ
1316م

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/35474