press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar300516

الخبر:


موقع أورينت - يوم دام لقوات الأسد و ميليشيات الشبيحة في الغوطة الغربية...

التعليق:


إن المجتمع الغربي برمته يدعم ويغذي النظام بكل العدة والعتاد في سوريا ويعمل على أن يقف النظام على قدميه ويضغط على المعارضة بشقيها السياسي والعسكري؛ أما السياسي فيريد الغرب أن تدخل المعارضة في النفق السياسي المظلم وتتنازل وتعيد تثبيت أركان النظام من جديد ولكن بصورة تجميلية قذرة (حكومة شراكة)، وأما الشق العسكري فهو الضغط على الفصائل بعقد الهدنة والمفاوضات والعمل على استنزاف القوة عبر الاقتتال فيما بينها وترك جبهات النظام فارغة لتحقيق مكاسب لمغتصب الأعراض وقاتل الأطفال.

سبحان الله إن التوكل على الله وطلب النصر منه، يمد قوة صغيرة ويجعلها تقف في وجه ترسانة بكامل قوتها ويعجز النظام عنهم، فإخواننا في الغوطة الغربية عقدوا العزم على أن يحرروا إخوانهم من ربقة الموك في المنطقة الجنوبية ويعطوا دروساً لإخوانهم في الغوطة الشرقية بقتال النظام لا بالاقتتال الداخلي.

يا إخواننا المجاهدين في الغوطة الشرقية والمنطقة الجنوبية: لبوا نداء النصرة لإخوانكم في الغوطة الغربية وفي حلب وذلك بفك ارتباطكم بالداعمين و الاعتصام بحبل الله والانقضاض على رأس الأفعى في العاصمة دمشق تكونوا من الفائزين، وتفوزوا بعزي الدنيا والآخرة.

قال تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد خير الدلي – ولاية سوريا