press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0206161

الخبر:


زمان الوصل | استهدف طيران العدوان الروسي و الإجرام الأسدي ليل الاثنين/ الثلاثاء مركز مدينة إدلب بقصف هو الأعنف الذي تتعرض له المدينة منذ شهور. وتشير المعلومات إلى أن 23 شخصا استشهدوا وجرح العشرات، بالإضافة إلى آخرين ما زالوا تحت الأنقاض. واستهدفت الغارات المستشفى الوطني، ومستشفى ابن سينا والمدينة الصناعية ودوار المتنبي ومحيط جامع الأبرار، إضافة لحيي "القصور" و"الثورة".

التعليق:


ما زالت المجازر تتوالى على أهل الشام، وسط تأكيد بعض الفصائل التزامها بالهدنة المزعومة التي فرضتها أمريكا على أهل الشام، هذه الهدنة التي مكنت النظام من رقابنا فحاصر ودمر وسيطر وتمركز، هدنة من طرف واحد ينعم بها الجلاد وتشقى بها الضحية، هدنة لم تحقن دماً ولم تُطعم جائعاً ولم تُؤمن خائفاً، هدنة حوّلت الفصائل إلى حرّاس للمناطق التي يُسيطر عليها النظام، هدنة مهّدت الطريق للجلوس مع منتهك الأعراض وقاتل الأطفال و النساء والشيوخ وهادم البيوت فوق رؤوس ساكنيها، هدنة ندفع ثمنها كل يوم من دمائنا.

ألم يأن بعد لهذه الفصائل أن تدرك أنها تسير في ركاب أمريكا، الدولة التي ترعى نظام أسد؟، ألم يأن لها أن تدرك أن خلاص أهل الشام لا يكون بالمفاوضات، ولا يكون بتقديم رضا الغرب على رضا رب العالمين؟، ألم تعلم أن هذه الدماء التي تُسفك على أرض الشام تنادي مَن يحفظها وتلعن من يُفرط بها؟.

قال تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ [الحديد: 16].

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/37511