press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0107161

الخبر:


في ضربة هي الأولى من نوعها... الجيش الأردني يقصف مناطق سيطرة فصيل تابع لتنظيم الدولة في درعا.

قالت صحيفة الحياة، إن مدفعية الجيش الأردني قصفت أول أمس مواقع تابعة لتنظيم مبايع لتنظيم الدولة في الجانب السوري من الحدود، في أول ضربة من نوعها منذ التفجير الذي استهدف بعربة مفخخة موقعاً للقوات الأردنية قرب مخيم للنازحين من سوريا على الحدود، ما أدى إلى مقتل سبعة عناصر أمن وجرح آخرين.

التعليق:


حدث ما كان متوقعاً من قبل حكومة الأردن الهزيلة، فمسرحية التفجير على الحدود الأردنية لم تنطلِ على طفل رضيع، وبدأ القول من حينها أن الأردن ستتحرك لضرب تنظيم الدولة في حوض اليرموك.

ألهذه الدرجة وصل حمق الحكومات أن يقدموا أبناء هذه الأمة قرابين لصالح دول الغرب الكافر؟!

وبعد ذلك يستغلون دماءهم لتكون أداة لضرب أهلهم...!!! أي حمق بل أي خيانة وصل إليها هؤلاء؟!

فبدل أن تتحرك جحافلهم لنصرة إخوانهم الذين ذاقوا شتى أنواع العذاب في شام رسول الله على يد سفاح العصر يجعلوا من أنفسهم دمى بيد الغرب الكافر ومنفذين مطواعين لما يريده!.

إن التاريخ سيكتب بأن أهل الشام خانهم كل العالم من قريب وبعيد، وأن أمثلهم طريقة قد وقف منهم موقف المتفرج المتشفي، وأنهم كانوا أداة لإجهاض ثورتهم ضد الظلم والقهر الذي يمارس عليهم، وسيكتب التاريخ عن عملاء رويبضات باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل وزائل، وسيكتب أنهم كانوا عونا للكافرين على المسلمين. ﴿فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدِّارِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾.

ويا أهل الشام: إن صراعكم هو صراع بقاء وثبات على أمر الله، فاصبروا ولكم الجنة إن شاء الله، ولا يضركم من ضل إذا اهتديتم.

فعليكم التمسك بإيمانكم الذي هو عدتكم وعتادكم، هو سلاح إخوانكم الذين سبقوكم بالإيمان وهو سبيلكم إلا رضوان الله وطاعته ونصره؛ فإن دول العالم تملأ جنباتها حالة خوف مما أنتم عليه فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38124.html

التسجيل المرئي: