press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar260716

الخبر:


جاء في موقع بي بي سي العربية خبر بعنوان وحوش البوكيمون تنطلق في مسقط رأسها اليابان جاء فيه أن الشركة المصنعة للعبة قامت بإطلاقها في مسقط رأسها اليابان وسط موجة من الإثارة على وسائل التواصل الإلكتروني.

وكانت هذه اللعبة قد صدرت لأول مرة في الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا في 6 تموز/يوليو وتتوفر الآن في أكثر من 30 بلدا، وأصبحت ظاهرة عالمية.

وكان من المتوقع أن يتم الإعلان عن مطاعم الوجبات السريعة كأماكن مضمونة وآمنة للعثور على بوكيمون، بعد أسابيع من القصص عن تعرض أناس في بلدان أخرى لمآزق بسبب لعبة بوكيمون غو، الأمر الذي جعل السلطات اليابانية تتخذ احتياطات وإصدار دليل سلامة لاستخدام اللعبة في تسع نقاط، في شكل رسوم متحركة.

شملت التحذيرات من قبل المركز الوطني للجاهزية واستراتيجيات الأمن الإلكتروني، الطلب من المستخدمين تسجيل أنفسهم بأسماء مستعارة لا تكشف هويتهم كما دعتهم لاتخاذ تدابير للوقاية من الشمس تجنبا لضربات الشمس وهم يتجولون بحثا عن البوكيمون صيفا.

وبرغم هذا فبعد ساعات قليلة من الإطلاق، كان هناك بالفعل تقارير عن وقوع حادث، إذ قال المستخدمون على وسائل التواصل الإلكتروني إن طالبا في جامعة أوساكا سقط من أعلى الدرج أثناء لعبه البوكيمون وتم نقله إلى المستشفى.

 

التعليق:


بوكيمون غو لعبة واقع معزز مخصصة للهواتف المحمولة، تم إطلاقها في تموز/يوليو 2016. تسمح اللعبة لمستخدميها بالتقاط وقتال وتدريب كائنات افتراضية تدعى البوكيمون، والتي تظهر على شاشات الأجهزة وكأنها موجودة في العالم الواقعي، وعلى المستخدم أن يتجول جغرافيا للبحث عن الكائنات من حوله في البيئة المحيطة به، ومن ثم اصطيادها عبر رميها بكرات البوكيمون.

إن انتشار هذه الألعاب وما شاكلها كان لافتا للنظر، حتى في الدول العربية، الأمر الذي جعل بعض أطفال سوريا في سوريا وفي الخيام والشتات يحملون صورا عليها هذه الكائنات مكتوب عليها أنا من سوريا أنقذوني، في محاولة منهم للفت انتباه المهووسين باللعبة حول العالم بأخذ استراحة قصيرة من اصطياد المخلوقات الإلكترونية وتحويل اهتمامهم لمساعدة العائلات السورية المحاصرة في مناطق الحرب في سوريا.

إن أطفال سوريا استنفدوا جميع الطرق المتاحة للفت انتباه العالم لهم لكن دون جدوى للأسف، ولن يخلص سوريا وأهلها بل كل العالم مما هم فيه من ظلم وقهر وتجويع وتقتيل وتحكيم لنظام رأسمالي عفن إلا تطبيق الإسلام عن طريق حاكم مسلم كعمر بن الخطاب رضي الله عنه، خاف أن يُسأل عن دابة تعثرت في طريق وعر، وحاكم كعمر بن عبد العزيز الذي كان ينثر للطير الحبوب حتى لا تجوع.

اللهم نسألك حاكماً مسلماً يخاف الله فينا، اللهم اجعل الأمر قريبا يا الله، اللهم آمين

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عفراء تراب

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/38544.html