press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar010916

الخبر:


قالت مصادر سورية رسمية لبي بي سي إن الحكومة تجري مفاوضات مع مسلحي المعارضة بمدينة المعضمية، جنوب غرب العاصمة دمشق، لإجلائهم منها مع عائلاتهم وفق اتفاق مشابه للاتفاق الذي تم في داريا منذ أيام.

 

التعليق:


كثيرون تساءلوا ماذا بعد داريا؟، فالنظام المجرم ما إن أنهى اتفاقه في داريا حتى اتجه إلى حي الوعر في حمص لينهال عليه بوابل من القصف بالأسلحة المُفترض أنها محرمة دولياً، وها هي وكالات الأنباء تتناقل الأخبار عن مفاوضات تجري في المعضمية بريف دمشق، فماذا يا تُرى بعد هذه الهدن؟

إن ما يجب إدراكه هو أن سياسة النظام في حصار المناطق وعقد الهدن معها، هي سياسة تقضي بتمزيق الثورة وتشتيتها، ومن ثم الإجهاز عليها عبر هدنة شاملة، تعاقب الضحية وتكافئ المجرم، والتي حاولت أمريكا فرضها قبل فترة، إلا أن وعي أهل الشام، حال دون نجاح هذه الهدنة، وإن ما بعد داريا، هو كل منطقة ثائرة، إن ما بعدها هو ثورة الشام، فإما أن نكون واعين على هذه المخططات فنفشلها بعمل نبتغي به وجه الله فنوحد صفوفنا ونجمع كلمتنا حول مشروع يرضي ربنا، وإلا فإننا سنمرُّ بيوم نقول فيه "أكلنا يوم أكل الثور الأبيض".

أيها المسلمون في الشام: إن تآمر البعيد والقريب على ثورتنا أصبح واضحاً لا لبس فيه، وإن ارتباط الفصائل بالداعمين أصبح خطره بيّناً لا يخفى على أحد، فالواجب اليوم، هو رفض هذا المال المسموم، وقطع العلاقات مع الغرب وأدواته، وإعداد العدة والأخذ بالأسباب والتوكل على الله، لنسقط النظام بأيدينا، ونحكم شرع الله فينا، فبهذا نقطع الطريق على النظام المجرم ومن ورائه أمريكا، وبهذا وحده نستحق نصر الله، ﴿يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [الروم: 5-6].

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
منير ناصر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/39157

التسجيل المرئي: