press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar060916

الخبر:


تبدو نهاية الحرب الآن أبعد من أي وقت مضى، فالأكراد والولايات المتحدة وتركيا يملكون أهدافًا نادرًا ما تكون متوافقة.

بعد تسارع المكاسب الكردية على حدودها الجنوبية خلال العام الماضي، أرسلت أنقرة دبابات وقوات إلى سوريا لملاحقة الأكراد التي أصرت بأنهم يستخدمون الامتياز الذي كانت الولايات المتحدة قد قدمته لهم كمقدمة للاستيلاء على الأرض التي تحقق لهم طموحات تاريخية. مطاردة تنظيم الدولة في البلدة الحدودية جرابلس كان هدف تركيا المعلن، ولكن وقف مسار الأكراد كان أكثر أهمية.

أسبوع واحد على التدخل التركي يستمر بتسليط الضوء على الواقع الصارخ في سوريا: كل طرف يقاتل في حربه الخاصة في أرض المعركة الأكثر ضراوة في العالم، مع أهداف نادرًا ما تكون متوافقة، حتى مع حلفائهم. خلاصة القول هي أن حل الصراع متزايد الغموض واللانهائي والمدمر، يبدو أبعد من أي وقت مضى. (المصدر: الغارديان)

 

التعليق:


 

تركيا عالقة في فخ - العقلية في مرحلة ما بعد الكمالية - من كونها تابعة للعلمانية وترى العالم من خلال عيون الكفر في عملية يتم التلاعب بها من قبل أعدائها.

وتشارك عقلية القيادة التركية العلمانية في المعركة لحماية سلامة بلدها! ولذلك تحارب وتقتل للحفاظ على حدودها التي رسمها . وهي تحمل الأجندة العلمانية، فتحكم بمعاييرها، وتطلق أسلحتها وتحجبها بناءً عليها. حتى بعد محاولة الانقلاب، فإنه لا يوجد لديها مشاكل مع جيشها في تنفيذ الأوامر للحفاظ على مصالح الغرب بالحفاظ على حرب دائمة في بلاد المسلمين.

عندما تستند تركيا إلى عقيدة الإسلام، فإنه سيكون لها لون مختلف تماما. فإن حدودها ستمتد لتتخطى الخطوط التي رسمت من قبل المستعمرين لتصل إلى ما وراء منبج على طول الطريق إلى سوريا. وإذا حملت وجهة نظر الإسلام عن الحياة، فإن تركيا ستحرر سوريا خلال أسبوعين أو أقل. وستذكر بأنه فوق كل شيء هي من أمة محمد ﷺ التي تسعى لتطبيق الإسلام بحق، ولن تتردد في الذهاب لمساعدة أمهاتهم وأخواتهم وآبائهم وإخوتهم في سوريا. وأنها لن تتبع أجندة الولايات المتحدة أو روسيا، بل ستتبع رسالةرسولاللهﷺ.

الإسلام هو دين جلب الرحمة للعالمين، لتحرير البشرية من الظلم وعبادة الإنسان وما يصنعه الإنسان، إلى التحرر وعبادة الخالق الواحد الديان.

والخلاصة هي أن حرب تركيا في سوريا هي تنفيذ لأجندة أمريكا وليس صحيحا ما جاء في الخبر أن الأكراد والولايات المتحدة وتركيا يملكون أهدافًا نادرًا ما تكون متوافقة.

وختاما لقد حان لتركيا وقيادتها تحرير عقولهم وأسس حياتهم من أنظمة الكفر والعودة إلى الإسلام. إذا فعلت تركيا ذلك، عندها فقط ستحرر الأمة الإسلامية ليس فقط في منبج، ولكن أيضًا في تركيا وسوريا وبقية العالم.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد حمزة

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/39227

التسجيل المرئي: