press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0111162

الخبر:


وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يصف ما يحصل في حلب يوم 2016/10/27 بالمجزرة وأن القصف يتركز على المستشفيات والمدنيين حيث قُتل أكثر من أربعمئة من المدنيين وأُصيب نحو ألفين آخرين منذ الشهر الماضي.

وقالت مندوبة الولايات المتحدة إن هناك منشورا أسقطته الطائرات الروسية على حلب يقول: "هذا أملكم الأخير، إن لم تتركوا مواقعكم فسوف تتعرضون إلى الإبادة، فالجميع تخلى عنكم". وأضافت أن روسيا تضرب المستشفيات بأسلحة مصممة لاستهداف الناس وهم في الملاجئ. (الجزيرة نت)

 

التعليق:


وكأنها أوّل مجزرة!!!

فالقتل مستحرّ في إخوانكم في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات. وكذلك الحصار و التجويع وتدمير البيوت على رؤوس أصحابها. وما ذنبهم إلاّ أن قالوا ربُّنا الله.

فقد خيرهم كل العالم بين الموت أو قبول الحل السياسي المتمثل في إعادة نظام ما قبل الثورة والذي إن عاد لا قدّر الله، سيعود بعقلية الانتقام مِن كل مَن شارك في الثورة.

ها هي روسيا تقول لهم الجميع تخلى عنكم.

هنا نتوجّه بسؤال ملحٍّ إلى الجيوش أصحاب القوة والمنعة ونريد إجابة صريحة: ما سبب سكوتكم؟ ولماذا تَحمُون حكاما أسلمونا وباعونا بثمن بخس للعدو الكافر الروسي والأمريكي؟

لماذا ترضون بالتحالف مع أمريكا وروسيا العدوتين لقتل إخوانكم في سوريا و العراق و اليمن؟

ونتوجه بنفس السؤال ونريد كذلك إجابة صريحة إلى الفصائل المرتبطة بالأردن والتي جمَّدت جبهة الجنوب، وإلى الفصائل المرتبطة بالسعودية والتي أصبحت حارسا أمينا على دمشق، وإلى الفصائل المرتبطة بتركيا والتي انسحبت من حلب وانضمّت إلى درع الفرات لقتال إخوانهم تحت المظلة الأمريكية.

هلاَّ كذّبتم قول روسيا وقلتم حي على الجهاد!

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40234