press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar021116

الخبر:


وكالة قاسيون للأنباء: أفادت مصادر في المعارضة السورية اليوم الاثنين أن عشرين فردا من عناصرها لقوا مصرعهم بكمين لقوات النظام قرب الكتيبة المهجورة شرق بلدة إبطع بريف درعا.

وأشارت المصادر أن عناصر المعارضة كانوا في عملية عسكرية ضد قوات النظام تهدف لاستعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة بريف درعا، نصرةً لمدينة حلب التي تشهد معارك عنيفة بين جيش الفتح وقوات النظام.

وكانت الجبهة الجنوبية التابعة للمعارضة قد أعلنت يوم أمس الأحد بدء معركة ضد قوات النظام في الكتيبة المهجورة والأوتوستراد الدولي قرب بلدة إبطع بريف درعا.

 

التعليق:


دفعة جديدة من تضحيات أهل الشام ترتقي للقاء ربها مذكرة ذوي العقول والأبصار بحجم الفاتورة المدفوعة من دماء المسلمين على أرض الشام، ولتقول لمن كان له قلب من المفاوضين أن اتقوا الله فيما تفعلون من بيع لتلك التضحيات إرضاء لسيدتكم أمريكا، ولتظهر حقد الغرب الكافر وأشياعه على ثورة الشام ثورة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ولتظهر أكثر أفاعيل المال السياسي التي أشبعت فصائل الجبهة الجنوبية به فأصبحت الأعمال تقوم به وتتحرك الجبهات بأمره ويأتمر القادة بأمر السيد موك صاحب المال والنفوذ.

فثورة الشام لم يمر عليها مغرب يوم لم يسقط على أرضها شهيد حتى امتزج التراب بالدماء، فأصبح من الصعوبة التفريط به والسماح للمراهقين السياسين الصعود بثمنه ليحكموا شعبا بغير ما يريد.

ها هي الشام وها هم رجالها لم يتوانوا يوما عن التحرك للذود عن عقيدتهم وأرضهم وعرضهم، ولم يبخل أهلها بتقديم أبنائهم قرابين لله سبحانه وأن يتحملوا معاناة التهجير والعوز.

أفبعد كل هذا تكون النتيجة حكما علمانيا يغضب الله؟!! هذا والله خزي الدنيا والآخرة.

أيها المسلمون! قد بذلتم على مر ست سنوات الغالي والنفيس وتحملتم كل أنواع القهر والعذاب وعانيتم مشقة التهجير وتسلط أنظمة الضرار عليكم، وبإذن الله قد اقترب اليوم الذي تغاثون فيه وتقطفون ثمرة صبركم، فاثبتوا وأحسنوا التوكل على خالقكم فقد جعل الله لكل شيء قدرا، ووالله ليس بعد هذا العسر إلا يسرا وسعة ورضوانا من الله سبحانه وتعالى أكبر، واقطعوا الطريق على المراهقين السياسيين المتاجرين بتضحياتكم الذين يحاولون إضلالكم عن رضوان ربكم إرضاء لسيدتهم أمريكا ولأجل لعاعة حكم لا تغني عنهم من الله شيئاً وسيسامون بها سوء العذاب وسينالون خزيي الدنيا والآخرة.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي أبو المنذر
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40256