press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar081116

الخبر:


قال اللواء يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية إن آلافا من أفراد حزب الله اللبناني سقطوا في سوريا، وإن عدد قتلاه يفوق قتلى الإيرانيين هناك.

وأضاف صفوي في تصريحات اليوم السبت أن العقيد الإيراني حسين همداني - الذي قتل في سوريا - شكل قوى شعبية مقاتلة قوامها عشرون ألفا لمواجهة من سماهم "الإرهابيين".

وخلال الاثني عشر شهرا الأخيرة قتل 312 إيرانيا في معارك بسوريا، بينما تقول بعض التقديرات إن إيران فقدت 1300 عسكري في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد نظام الأسد في 2011. الجزيرة نت

 

التعليق:


ماذا كان يضير إيران التي تدعي ممانعة الاعتراف بكيان يهود و التطبيع معه، وماذا كان يضير حزبها في لبنان الذي يدعي مقاومة كيان يهود؛ ماذا كان يضيرهم لو أنهم حشدوا عشرات الألوف هذه من الجنود، لمقاومة أمريكا ومنعها من بسط نفوذها على بلاد المسلمين، ولتحرير فلسطين والجولان من كيان يهود، ما كان يضيرهم لو جعلوا هؤلاء الآلاف من القتلى، يقضون شهداء في سبيل تحقيق تلك الأهداف السامية، بدل أن ينفقوا كالخراف على أيدي ثوار الشام الأبطال.

نعم إنهم سخروا أموالهم وشبابهم في قتال إخوانهم من أبناء الأمة الإسلامية في سوريا، تنفيذا لسياسات أمريكا أم الإرهاب و"الشيطان الأكبر" في إجهاض ثورة الشام، والصد عن سبيل الله، ومنع أهل الشام من إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة،

﴿يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40360