press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar301116

الخبر:


أثناء مروره بـ "جنيف" يوم 2016/11/25، صرّح الكاتب والمرشد الدبلوماسي لـ"غورباتشوف" سابقا في معرض حديثه عن العلاقة بين روسيا و أوروبا و أمريكا بأن روسيا حليف لا بديل له في الحرب على (الإرهاب).

وأضاف أنه سعيد بالتقارب الروسي الأوروبي وسعيد بموقف الساسة الجدد "ترامب" (رئيس أمريكا الجديد) و"فرنسوا فيون" (رئيس فرنسا المتوقع) إذ هما يرحبان بدور روسيا في سوريا.

وقال: "لو لم تتدخل موسكو منذ أكثر من سنة بقوة في سوريا لكان الإسلاميون من النصرة قد وصلوا إلى السلطة في دمشق". (المصدر: إذاعة سويسرا الأولى الفرنسية)

 

التعليق:


هذا التصريح ليس هو الأول من نوعه الذي يَظهر فيه جليا وجهُ الصراع في سوريا بأنه صراع بين حضارتين: الحضارة الإسلامية والحضارة الرأسمالية، حضارة فصل الدين عن الحياة.

وهذه صفعة للمتشدقين بالديمقراطية التي تقرّ نظريا بحق تقرير المصير وحق الشعوب في اختيار نمط العيش الذي تريد. فها هو الشعب السوري أراد أن يعيش حسب نمط عقيدته وحسب المنهج الإسلامي فقابلته الدول "الديمقراطية" بالقتل و التشريد و التدمير و التجويع و الحرق و الإبادة باستخدام كل أنواع الأسلحة حتى المحرمة منها دوليا.

الغرب نجح في الحيلولة بين الأمة وبين عناصر قوّتها والتي من أهمها نظام الإسلام و الجيوش و الثروات الطبيعية، فأضحت بلا مناعة، فاستفرد بها واستطاع أن يفعل بها ما يريد.

فيا أصحاب القوّة، أين أنتم من هذا الصراع؟ أنتم العنصر الأهم الذي حيّده الغرب، أنتم أهلنا وإخوتنا ونحن أهلكم وإخوتكم. فإن رجعتم إلى أمتكم انقلب الصراع لصالح الإسلام والمسلمين.

كل يوم تلتحق قافلة من الشهداء في حلب بالتي سبقتها، وكل يوم نترقب فزعتكم يا أصحاب القوة. فقوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض يرحمكم الله.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40772