press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0712161

الخبر:


في 2016/12/01م نشر على صفحة وزارة خارجية روسيا الاتحادية المبدأ الجديد للسياسة الخارجية لروسيا الاتحادية والتي أقرها بوتين في 30/11/2016.

في الوثيقة ذكر ما يلي: روسيا ستتدخل في تهدئة الوضع في الجمهورية العربية السورية وتحديد مستقبل سوريا من قبل الشعب السوري على أساس بيان جنيف في 30/11/2012، والذي اعلنته المجموعة الدولية لمساندة سوريا والنتائج النهائية لمجلس الأمن المتوافقة معها. روسيا تدعم وحدة واستقلال الأراضي السورية كاملة كدولة علمانية ديمقراطية تعددية، والتي تضمن لجميع الجماعات الدينية والعرقية الأمن والسلام وتعطيهم حقوقاً وإمكانيات متساوية.

 

التعليق:


بعدما قررت واشنطن أن تستخدم موسكو للضغط على الشعب السوري لكي تخضعه للحل السياسي الأمريكي، احتاجت روسيا لمثل هذا الشرح للأهداف المتبعة هناك. ومغزى هذا الشرح يؤدي إلى أن على الشعب السوري أن يقبل بما تقدمه وأن يخضع لأن لا خيار أمامه، وكحجة في صالح مستقبل سوريا العلمانية الموالية لأمريكا، تقوم روسيا منذ عام بقصف السكان العزل لكي تكسر مقاومتهم بهذه الأعمال.

منذ الإعلان عن قرار التدخل في سوريا بتاريخ 30/09/2015، الذي تم اتخاذه في لقاء أوباما بوتين في نيويورك في 29/09/2015 وحتى هذا اليوم تقوم روسيا بتنفيذ السياسات الأمريكية. تقصف المدن حتى تستطيع أمريكا إخضاع الثوار للمفاوضات مع النظام... وهي تعلن عن الهدن عندما تريد أمريكا أن تختبر إمكانيات الثوار لكي تفرض خططها لمستقبل سوريا. وعندما تحتاج روسيا للدعم فإنه بأوامر من أمريكا تأتيها إيران و تركيا. فموسكو لا تقوم بخطوة واحدة بدون موافقة واشنطن على هذه الأرض الإسلامية، فهي ليست لديها سياسة مستقلة في سوريا. وسيتم طردها من المنطقة عندما ينتهي دورها. وإذا ما كانت موسكو تسعى لإرضاء واشنطن فإن أهل الشام يسعون لإرضاء الله وحده. قال تعالى: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سليمان إبراهيموف

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/40882