press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar1202172

الخبر:


في السابع من شباط/فبراير نشرت آمنستي الدولية تقريرًا جديدًا حول الشنق الجماعي والتطهير في سجن صيدنايا في سوريا.

ويعتمد التقرير على 84 شهادة تقول إن النظام السوري قام، ما بين عام 2011- 2015 بشنق ما يزيد عن 13،000 مُعتقل. كما أضاف التقرير أن القتل والتعذيب والاختطاف والتطهير الذي حصل كان جزءاً من الهجوم ضد المدنيين الأبرياء، وهو هجوم ممنهج ومنتشر ضمن سياسة تقوم بها الدولة السورية.

ووصلت المنظمة إلى أن هذه الانتهاكات تصل إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية وتدعو إلى تحقيق شامل ومستقل في هذه الجرائم التي جرت في السجن.

 

التعليق:


إن الجرائم التي يقترفها نظام الأسد ضد الأبرياء العزّل ليست محل بحث. فلا حاجة للبحث أو التحقيق أو الشهادة أو حتى الأدلة. إن هذه الجرائم هي أوضح من الشمس في رابعة النهار وكذلك هي خيانة حكام المسلمين في الجوار.

لقد باعت القوى الشرقية والغربية أهل سوريا وأصبحت دماء الأبرياء رخيصة. ومع استمرار الذبح، ما زال الغرب يعقد مباحثات سلام مع الجزّارين ويخطط لإبقاء الأسد رئيسًا للحكومة الانتقالية الجديدة.

إن انتقاد هذه الجرائم من قبل القوى الغربية والشرقية هو نقد أجوف، لأنه لا توجد إرادة سياسية عند أي منهم لتغيير الأمر الواقع. في النهاية إن بشار الأسد هو حليفهم الأفضل في حربهم ضدّ الإسلام.

نحن أمة الإسلام لن ننسى ما جرى ويجري في سوريا، وإننا نأمل ونعمل من أجل العدل ورفع الأذى عن المسلمين في سوريا، ولكننا لا نضع ثقتنا في أي من الحكام الخونة، ولا المؤسسات الدولية أو ما شابهها.

إننا نعلم، أو بشكل أدقّ، نعتقد جازمين أن الحل الوحيد لرفع الأذى عنهم وإقامة العدل يكون من الإرادة السياسية والقوة من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يونس كوك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42112