press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar090317

الخبر:


ثلة من أهالي كللي بريف إدلب الشمالي يتبنون مشروع الخلافة على منهاج النبوة ويتخذون حزب التحرير قيادة سياسية لهم. جاء ذلك بعد تبني مناطق عدة لمشروع الخلافة واتخاذ الحزب قيادة سياسية... والمناطق هي: 1 - بابكة 2 - السحارة 3 - كفر تعال 4 - الأتارب 5 - البارة 6 - البردقلي...

 

التعليق:


خطوة جريئة من ثلة صادقة أدركت أنه لا منجى ولا ملجأ لهم وللمسلمين؛ إلا بالاعتصام بحبل الله سبحانه وتعالى ونبذ حبائل الناس مهما كثرت فما عند الله خير وأبقى؛ فهو الناصر وهو الرازق وهو المعين...

يا أهلنا في شام الكرامة: أما آن لكم أن تضعوا أيديكم بأيدي المخلصين من أبناء أمتكم ولا نزكي على الله أحداً؟! أما آن لكم أن تلحقوا بإخوانكم الذين سبقوكم وتتبنوا مشروع الخلافة على منهاج النبوة؛ هذا المشروع العظيم الذي فيه خلاصكم وعزكم ورفعتكم؟؟ أما آن لكم أن تدركوا أن خلاصكم يكمن في تبني هذا المشروع واتخاذكم لحزب التحرير قيادة سياسية تصل بكم إلى بر الأمان حيث إسقاط النظام السوري المجرم، وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه؟!

لقد خبرتم وعي هذا الحزب على المؤامرات التي تحاك ضد المسلمين وقد خبرتموه ناصحاً أميناً لأمته ورائداً لا يكذب أهله فقد صدقكم في كل ما قال وقد حذركم من سوء المآل...

وليس خلاصكم في أروقة مؤتمرات الخيانة في فينا وأستانة وجنيف التي تشرف عليها أمريكا وروسيا المستعمرتين، ويشاركهم في ذلك حكام عملاء وقادة جبناء باعوا دينهم بدنيا غيرهم...

أدولة علمانية ديمقراطية من صنع البشر تضع دستورَها دولُ الغرب الكافرة، تبيح للرجل أن ينكح رجلاً بحجة الحرية الشخصية وتبيح الربا بحجة حرية التملك وتحكم بغير ما أنزل الله لأنها لا تؤمن بأن الله هو المشرع؟!! أم دولة الخلافة على منهاج النبوة التي يكون الحكم فيها لله الواحد القهار، هذه الدولة التي يشهد الأعداء أنها نشرت الخير والعدل في كل بقاع الأرض وسنعيدها سيرتها الأولى بإذن الله.

ألا تطمعون أن تكونوا كما كان أنصار رسول الله ﷺ حين أقام الدولة الإسلامية الأولى؟..

أيها الأحباب الكرام: لا تحرموا أنفسكم هذا الشرف العظيم والأجر العميم...

فنحن إخوانكم في حزب التحرير قد صدقنا الله فيكم ونسأل الله أن تكون عقولكم وقلوبكم مفتوحة إلينا فتستجيبوا لنا لنفوز جميعاً في الدنيا والآخرة.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد اللطيف الحريري

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42653.html