khabar180317

الخبر:


تحت عنوان "بوتين وأردوغان يتعهدان بالتعاون للمساعدة في إنهاء الحرب في سوريا"، أورد موقع الجزيرة خبرا، ومما جاء فيه: "وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الهدنة في سوريا ملاحظة على العموم، كما رحب بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في موسكو، مضيفا بأنه متفائل بحذر بشأن احتمالات التوصل لاتفاق لإنهاء الصراع السوري الذي امتد لمدة ست سنوات.

 

التعليق:


هذه ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها رجب طيب أردوغان مع بوتين في غضون ستة شهور منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي.

لماذا العمل مع روسيا هو أولوية قصوى الآن لأردوغان؟

هل ليس لدى أردوغان خيار آخر ليعمل معه، لإنقاذ إخواننا وأخواتنا المسلمين في سوريا؟

هل من شأن هذا التعاون أن يضمن للاجئين العودة إلى ديارهم بأمان؟

إن روسيا ليست صديقة للمسلمين يا أردوغان. ألا تذكر قتلها للمسلمين في الشيشان؟! ألا ترى مشاركتها للنظام السوري في قتل وتشريد أهل سوريا؟!. إن روسيا لم تكتف بذلك بل تريد أن تكون "بطلة" تسوية النزاع في سوريا، وأن لا يكون هناك أثر للإسلام والمسلمين في المنطقة.

يا أردوغان،

بغض النظر عما تعتقد، فالقوة التي لديك هي مسؤوليتك تجاه الأمة التي ستحاسب عليها من قبل الله في الآخرة.

لا تعمل مع الكافر لأنه هو العدو الحقيقي لك. استخدم وسعك لتوحيد المسلمين بدلا من ذلك، انشر الأمان للمسلمين في سوريا، وحرر فلسطين، واحم الروهينجا، وادعم الشيشان، واعمل لتطبيق الشريعة في ظل الخلافة على منهاج النبوة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.

السلطان عبد الحميد الثاني هو جد تركيا وخليفتنا الذي قاتل دائما لحماية بلاد المسلمين وحماية حياة الإخوة والأخوات المسلمين.

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد يوسف

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42835.html