press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar250317

الخبر:


رأى المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري أن موسكو وجهت رسالة قوية إلى كيان يهود على خلفية غاراتها الأخيرة، وصفها بأنها من "كعب الدست".

وأوضح الجعفري في مقابلة مع التلفزيون السوري الأحد 19 آذار/مارس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أمر الخارجية الروسية استدعاء سفير كيان يهود وأسمعوه رسالة من (كعب الدست)"، فحواها أنه "يجب إيقاف عملياتهم في سوريا، وأن موسكو غير راضية على استمرارها لأن التصعيد سيكون سيد الموقف حينها.

ولم يستبعد المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة "إمكانية حصول اشتباك بين كيان يهود و روسيا إن تكررت اعتداءات الأولى في الأراضي السورية"، لافتا إلى أن يهود "سيحسبون مليون حساب بعد الآن". (المصدر: روسيا اليوم، 2017/03/20م)، "بتصرف"

 

التعليق:


هكذا تربى حكام المسلمين وحاشيتهم ومندوبوهم في الهيئات الدولية على الذل والانصياع لأوامر أسيادهم لا نسمع منهم إلا الجعجعات.

ينتظر الجعفري ورئيسه بشار أن ترد روسيا برسالة من كعب الدست لاعتدائها وضربها مواقع في العمق السوري وهو أبكم لا يستطيع أن يرسل هو برسالة من كعب الدست، حتى الكلام حرموا منه تجاه كيان يهود!

ولكي يعلم الجعفري وغيره فإن كيان يهود قام اليوم بغارات في سوريا، فأين هذه الرسالة يا جعفري من كعب الدست؟! لو كان هناك رسائل أرسلت لكيان يهود لكان لها تأثير على أرض الواقع، وكأن كيان يهود بحاجة إلى رسالة من رأس الدست حتى ينفع معها إن كنت صادقا.

ها هم حكام الأمة ومندوبوهم لا يعرفون إلا الكذب والخداع وهم في تناقضات... ونحن نقول للجعفري وغيره من الخداعين اصدقوا في أقوالكم وأعمالكم وابتعدوا عن الخداع والكذب واعلموا أن روسيا ومن ورائها أمريكا لن تدوم لهم القوة، وإن الله أهلك من هو أشد منهم قوة.

ختاما نقول: منذ أن تولى الرويبضات أمور أمة الإسلام وصلنا إلى وضع لا نحسد عليه؛ جيوش أمة الإسلام لقتل المسلمين لا لحرب يهود هكذا دربوها واستنجدوا بروسيا وإيران لذبح المسلمين، صدق رسول الله حيث قال: «ستأتي على الناس سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة». قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: «الرجل التافه ينطق في أمر العامة».


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد سليم – فلسطين

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/42940.html