khabar050917

 

الخبر:


 نقلا عن الأورينت نت: كشف فصيلا "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو" العاملان في البادية السورية، أنهما تعرضا لضغط كبير لإيقاف قتال قوات الأسد والتفرغ لقتال تنظيم داعش.

وأكد الفصيلان في بيان مشترك لهما الأربعاء - الخميس، وصل إلى "أورينت نت" نسخة منه، أن جهات (لم تسمها) مارست عليهما أشد أنواع الضغط لكي يستسلما ويتوقفا عن قتال قوات الأسد ومليشياته، ويسلما منطقة البادية إلى النظام.

وأكد البيان رفض الفصيلين للعرض، مشدداً على أنهما "سيدافعان عن المنطقة حتى لو "استشهد" جميع مقاتليهم" في قتالهم لقوات الأسد، مناشداً في الوقت نفسه الفصائل العاملة في درعا، والغوطة الشرقية، والشمال السوري، لـ"عدم التخلي عن الفصيلين، اللذين تُركا وحدهما في البادية الشامية والقلمون، وفتح الجبهات ضد قوات النظام".

 

التعليق:


 منذ أن أعلن أهل الشام ثورتهم بدأت أمريكا بقضها وقضيضها تسعى وتبذل كل الجهود في سبيل حرفها عن مسارها.

وقد أولت أمريكا الجانب العسكري اهتماما لا يقل عما بذلته على مستوى السياسة، فقد بدأت ومنذ بداية الأعمال العسكرية ركوب هذه الموجة فشلت في أولها نتيجة قرب قلوب الفصائل والقادة من الله سبحانه وتحصنهم ضد الشيطان وألاعيبه ولكنها لم تألُ جهدا منذ حينها في دس سمها في هذا المجال إلى أن نجحت أخيرا بشراء ذمم بعض ضعاف النفوس والذين ما كان انشقاقهم عن مؤسسة أسد إلا كحال بعض السياسيين؛ جل غايتهم هي ضرب الثورة في مقتل.

فبعد أن وُجد هؤلاء تم تشكيل غرف العمليات لأجل أن تسير خططها كما رسمت لها، وفعلا بدأت ثمرات هذا المخطط الشيطاني تظهر يوما بعد يوم جلية واضحة لكل ذي بصيرة، ومع ازدياد حالة التحكم بدأت حالة عقم بعض التشكيلات تزداد وضوحا وتبرز بشكل كبير حتى وصل حال الفصائل من الوهن و التبعية وارتهان القرار أن تم الطلب منها وبكل صفاقة سحب عتادها وقواتها من مناطق سيطرتها وتسليمها لنظام أسد حتى أصبحت في حينها ثمرات هذا المخطط واضحة لكل ذي بصر وكالشمس في رابعة النهار.

أيتها الفصائل العاملة على أرض الشام

لم يتبق من ورق التوت الذي تسترت به أمريكا وأزلامها إلا وسقط؛ فقد دست لكم السم في الدسم لتتسلم زمام أمور قراراتكم العسكرية والسياسية، فهل بقي بعد كل ما حصل لكم منها تبرير لبقاء بعضكم معهم يوالونهم على أهلهم؟! فما هم والله وكيدهم إلا الشيطان، فلا تكونوا حزبه فإن حزب الشيطان هم الخاسرون.

بل كونوا أنصار الله وتبنوا شرعته ولتكن بوصلتكم المشروع الذي يقدمه لكم إخوانكم في حزب التحرير فهم رائدكم الذي لا يكذبكم فأنتم أهله ولتكونوا حزب الله فإن حزب الله هم المفلحون.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدو الدلي
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/46202.html