khabar171017

الخبر:


عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعًا موسعًا الجمعة 13/10/2017م في مدينة غازي عنتاب مع الحكومة السورية المؤقتة، وهيئة الأركان العامة المشكلة حديثًا لبحث تشكيل جيش موحد في المناطق المحررة.
وترأس الاجتماع رئيس الائتلاف الوطني رياض سيف ورئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب، وبحث المجتمعون آخر أعمال الحكومة على الأراضي السورية، وتشكيل جيش وطني موحد.

 

التعليق:


مع بداية وضع اللمسات الأخيرة على إنهاء الملف العسكري لثورة الشام على يد النظام التركي يستعد ما يسمى الائتلاف الوطني السوري مع الحكومة السورية المؤقتة لخلق ظروف تسمح لهم بالدخول إلى المناطق المحررة استكمالا لما بدأوا فيه من تشكيل جيش وطني موحد يكون نقطة ارتكاز لهم يستندون إليها.

ومن المعلوم أن دخول الحكومة المؤقتة إلى المناطق المحررة في إدلب شبه مستحيل في هذه الظروف الحالية؛ نتيجة سيطرة هيئة تحرير الشام على مساحات واسعة منها بالإضافة إلى أنها لا تمتلك أية مقومات تسمح لها بذلك، فكان لا بد لها من تشكيل هذا الجيش العتيد الذي سيلعب دور شرطي الحراسة بعد أن أحكمت دول الغرب قبضتها على المناطق المحررة عن طريق ما سمي اتفاق خفض التصعيد. بالإضافة إلى دوره الفعال في ابتلاع قسم من هيئة تحرير الشام تحت مسمى وحدة الصف؛ ومحاربة القسم الآخر الرافض للاندماج والدخول تحت عباءته.

أيها المسلمون في أرض الشام المباركة:

ها أنتم ترون المنحدر العظيم الذي تنحدر فيه هذه الثورة اليتيمة التي قدمت الغالي والنفيس للتحرر من ظلم نظام طاغية الشام، كما أنكم تشهدون الحلقة الأخيرة من مسلسل الثورة في جزئه العسكري؛ ليبدأ مسلسل آخر تدور أحداثه حول الإجهاز على ما تبقى من الثورة سياسيًا في إطار مؤتمر جنيف ومقرراته، فوجب على كل مسلم في أرض الشام أن يأخذ دوره وأن يعي خطورة المرحلة التي تمر بها ثورة الشام فأعداء الإسلام يأخذون بكم إلى أحضان طاغية الشام فاستفيقوا قبل فوات الأوان.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد عبد الوهاب
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47084.html