press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar0811117

الخبر:


نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة، 14 صفر 1439هـ، 3/11/2017م) خبرا جاء فيه: "ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مؤتمر الحوار الوطني السوري سيكون أول محاولة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، والذي يطالب المجتمع الدولي بدعم السوريين في إقامة حوار شامل.
وأعلن لافروف اليوم الجمعة، أثناء مؤتمر صحفي بموسكو، في أعقاب مباحثاته مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا توماس غريمينغير، أن الدعوات إلى المشاركة في المؤتمر المقبل وجهت إلى الحكومة السورية وجميع فصائل المعارضة دون استثناء، سواء أكانت داخل البلاد أم خارجها.
وأضاف لافروف أن العديد من المدعوين، بمن فيهم الحكومة، قد أكدوا مشاركتهم في المؤتمر. وتابع قائلا إن موعد انعقاد المؤتمر سيعلن قريبا.

 

التعليق:


إن إصرار دول الغرب الصليبي المستعمر على إجراء الحوار بين النظام السوري المجرم وبين المعارضة، هو الكلمة السحرية وهو مصيدة؛ للاستفراد بمعارضي النظام ومن ثَمَّ القضاء عليهم، والسؤال: أي حوار هذا الذي سيعقد في كنف روسيا الصليبية وتحت بساطير عساكرها؟! ثُمَّ أي معارضةٍ هذه التي توافق على أن تذهب إلى جلادها برجليها، وتُستدرج إلى حتفها باختيارها؟!

إن روسيا المجرمة تقوم بالمهمة الموكلة لها، وتؤدي الدور المطلوب منها أمريكياً وهو المحافظة على بشار عميل أمريكا ونظامه حتى الآن على أكمل وجه وأتمّه، حيث لم تترك وسيلة دموية كانت أو (سلمية) إلا واتبعتها لتحقيق هذه المهمة.

إلا أن هذا كله لا يعني أن ثورة الشام قد انتهت لا سمح الله، بل إن الثورة بعون الله مستمرة حتى إسقاط النظام البعثي العميل بكافة أركانه ورموزه.

فإن يَكُ صَدْرُ هذا اليوم وَلىّ ... فإنَّ غَداً لناظرهِ قَريبُ

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/47500.html