khabar1002181

الخبر:


قتل أكثر من 200 مدني خلال 4 أيام، في الغارات العنيفة التي استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، وفقا لحصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وتستهدف قوات النظام السوري الغوطة الشرقية بقصف عنيف منذ الاثنين، أسفر مذاك عن مقتل 207 مدنيين، وفقا للمرصد. وبين القتلى، 58 مدنياً، ضمنهم 15 طفلاً قتلوا الخميس في الغارات المستمرة. (النهار)

 

التعليق:


رغم الجرائم المتتالية لنظام البعث المجرم في سوريا، ورغم كل المآسي التي عانى منها أهلنا في الشام، إلا أن العالم يلتزم الصمت تجاه ما يحدث هناك، وهذا يدل دلالة قطعية على أن الدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا و روسيا و بريطانيا و فرنسا، ضالعون حتى النخاع في الجرائم التي تحدث لأهل الشام، وهم من دعم وما زال يدعم ألعوبتهم بشار في جرائمه، وما صمت دول العالم الإسلامي عن جرائم الغرب و بشار إلا دليل واضح على أن رويبضاتنا هم عملاء برتبة "سمسار رخيص" للغرب المجرم، وأما الفصائل التي تم تشكيلها على عين بصيرة من قبل أجهزة الاستخبارات العالمية والإقليمية المختلفة، فإنها قد باعت نفسها للشيطان من أول دفعة تسلموها من الأموال القذرة التي أغدقتها عليهم الأنظمة المجرمة في المنطقة، وما يحدث في الشام من استقواء على الشعب هو ما شجع الأنظمة البوليسية في المنطقة من إعادة قبضتها الأمنية على شعوبها بشكل أقذر مما كانت عليه قبل الثورات.

 

لكن ظهرت مؤخرا بعض المؤشرات التي تشير إلى أن حركة الغليان قد بدأت تعود لهذه الشعوب، لعلها تكون مبشرات خير بقرب زوال هذه الفترة الزمنية البئيسة من حياة أمتنا الإسلامية، فلقد عانت شعوب المسلمين ضنك الحياة خلال المائة عام الماضية، نتيجة تحكم وتسلط واستبداد العملاء والخونة في مصيرها وتصرفهم ونهبهم وبعثرتهم لثرواتها وخيراتها، وإذلالهم لرجالها ومفكريها...

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/49617.html