press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar11031811

الخبر:


حققت قوات النظام السوري اليوم الأربعاء، تقدماً ميدانياً جديداً في الغوطة الشرقية المحاصرة، لتستعيد بذلك أكثر من نصف مساحة المنطقة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "باتت قوات النظام تسيطر حالياً على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية المحاصرة بعد سيطرتها على بلدتي الأشعري وبيت سوا وعدد من المزارع في وسط وشمال المنطقة".

وأكد المرصد السوري، أن قوات موالية للحكومة السورية تمكنت فعلياً من شطر منطقة الغوطة الشرقية التي تُسيطر عليها المعارضة المسلحة إلى نصفين.

وأضاف المرصد، أن القوات وضعت القطاع من الأرض الفاصل بين شمال الغوطة وجنوبها في مرمى نيرانها، ما يعني فعلياً قطع المنطقة المكتظة بالسكان على مشارف دمشق إلى نصفين. (موقع 24)

 

التعليق:


ما زالت الجيوش التي تدعم النظام المجرم في سوريا، تسرف في القتل والتدمير ضد أهلنا في الشام تحت سمع وبصر العالم أجمع، بما فيهم حارات سايكس بيكو ومخاتيرها الذين لا يملكون من أمرهم إلا مباركة هذه الجرائم، وتقديم الدعم اللازم للفصائل التي تتبعها، حسب ما يقتضيه مخطط اللاعبين الدوليين.

ورغم كل هذه الجرائم إلا أن أحدا من الدول و الحكام في البلاد الإسلامية لم يحرك ساكنا من أجل نصرة أهل الشام، وكأن النخوة الجاهلية قد عدمت فيهم عدا عن نخوة الإسلام، فبينما كانت الدولة الإسلامية تحرك جيوشها وأساطيلها من أجل امرأة، فإن هذه الدول والحارات ونواطيرها وجيوشها لم يرف لها جفن وهي ترى المذابح الجماعية والتدمير الذي يحصل للأطفال والنساء والرجال في الغوطة وغيرها من أرض الشام، وكذلك الفصائل التي تاجرت بالدين وباعت دماء أهل الشام مقابل دراهم معدودة ومناصب موعودة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أحمد أبو قدوم

المصدر: http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/50268.html