press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

1572021naser

 

 

الخبر:

جوي هود القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للجزيرة: "سياستنا في سوريا لا تهدف لتغيير النظام". "نهدف لتغيير سلوك الحكومة السورية عبر عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة وتؤدي لحماية الشعب".

التعليق:

لا يستغرب هذا الكلام كل من يعرف أن نظام الإجرام منذ عهد المقبور هو صنيعة أمريكا، وأنه لولا الدعم الأمريكي الصريح تارة وعبر الأدوات من أعدائنا و"أصدقائنا" تارة أخرى لكان النظام منذ سنوات ركاماً تركله أقدام الثائرين.

تصريح صفيق صريح بعد سنوات من التضليل الممنهج، سبقته تصريحات مشابهة تؤكد سعي أمريكا لتعويم نظام الإجرام ومده بأسباب الحياة ريثما تجد البديل المناسب ونضوج ظروف استقرارٍ لبديل عميل جديد.

وليس ثمة أوضح مما أعلنه، قبل أشهر، المبعوث الأمريكي الأسبق الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن بلاده لا تريد إسقاط النظام ولا تغيير بشار، إنما فقط "تعديل سلوكه".

تصريح جديد يمثل صفعة جديدة في وجه من يستجدون المجتمع الدولي لاهثين خلف سراب حلول المنظمات الأممية التي تقودها أمريكا في إجرامها ضد الإسلام والمسلمين بعامة وأهل الشام بخاصة.

لقد آن لأهل الشام أن يدركوا أن تتويج ثورتهم العظيمة يكون بالتفافهم حول مشروع خلاص من صميم عقيدتهم، يرسم لهم خط السير نحو العاصمة لاجتثاث النظام من جذوره وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه عبر دولة الخلافة، وهذا لا يكون إلا بقطع الحبال مع الداعمين المتآمرين، واعتصام الصادقين بحبل الله، فيجتمع شتات المخلصين المبعثر، وتلتقي القوة السياسية مع القوة العسكرية مع الحاضنة الشعبية لتتويج ثورة الشام وتضحيات مليوني شهيد بما يشفي الله به صدور قوم مؤمنين، حكمٌ بالإسلام وقوةٌ تؤدب أعداء الإسلام، وإن ذلك لكائن بإذن الله، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

ناصر شيخ عبد الحي