بعد حصار مطبق استمر سبع شهور دخلت أول أمس 44 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى مضايا تحت إشراف الأمم المتحدة بالتزامن مع 22 شاحنة دخلت إلى كفريا والفوعة يحملون المواد الإغاثية إضافة إلى المحروقات التي كانت شرطا لازم التنفيذ حتى تكتمل العملية ..وهنا لابد من الإشارة إلى التبااس في الفهم بدأ يطرأ وصعوبة في التفريق عند كثير من الناس بين منظمتي الهلال الأحمر والامم المتحدة بعدما قزمت نشاطها في مناطق الحصار في سوريا إلى الجانب الإنساني وكأنها لاتمثل مئات الدول أو بشكل أدق كبرى الدول وسياساتهم
إن تقزيم الدور من قبل الأمم المتحدة أمر متعمد هدفه تمكين النظام من استمراره في استخدام سياسة التجويع وإطباق الحصار كسلاح أخير لإخضاع المناطق المتمردة عليه وإفراغها لاحقا من أهلها
فمضايا ما زالت محاصرة ومأساة الجوع ستتجدد قريبا بعد نفاد الكميات الزهيدة التي أدخلوها فما جرى ليس إنهاءا للجوع بل تأجيلا له ..إضافة إلى كونه توقيعا رسميا معلنا من قبل الأمم المتحدة للنظام على موافقتها له في سياسته الإجرامية هذه التي يظنون أنها سند لهم في سوق الناس إلى الحل الاستسلامي (الحل السياسي).
3 ربيع الثاني 1437هـ بعد حصار مطبق استمر سبع شهور دخلت أول أمس 44 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى مضايا تحت إشراف الأمم المتحدة بالتزامن مع 22 شاحنة دخلت إلى كفريا والفوعة يحملون المواد الإغاثية إضافة إلى المحروقات التي كانت شرطا لازم التنفيذ حتى تكتمل العملية ..وهنا لابد من الإشارة إلى التبااس في الفهم بدأ يطرأ وصعوبة في التفريق عند كثير من الناس بين منظمتي الهلال الأحمر والامم المتحدة بعدما قزمت نشاطها في مناطق الحصار في سوريا إلى الجانب الإنساني وكأنها لاتمثل مئات الدول أو بشكل أدق كبرى الدول وسياساتهم 3 ربيع الثاني 1437هـ
13
حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة
استمرار حصار مضايا بتوقيع أممي
إن تقزيم الدور من قبل الأمم المتحدة أمر متعمد هدفه تمكين النظام من استمراره في استخدام سياسة التجويع وإطباق الحصار كسلاح أخير لإخضاع المناطق المتمردة عليه وإفراغها لاحقا من أهلها
فمضايا ما زالت محاصرة ومأساة الجوع ستتجدد قريبا بعد نفاد الكميات الزهيدة التي أدخلوها فما جرى ليس إنهاءا للجوع بل تأجيلا له ..إضافة إلى كونه توقيعا رسميا معلنا من قبل الأمم المتحدة للنظام على موافقتها له في سياسته الإجرامية هذه التي يظنون أنها سند لهم في سوق الناس إلى الحل الاستسلامي (الحل السياسي).
13\01\2016م