press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar1202167

اجتماع ميونخ يعكس توافقا دوليا في حربهم على الثورة

عرضت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، تفاصيل اتفاق مجموعة الدعم الدولية لسورية، القاضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية المحاصرة خلال الأسبوع الحالي، ووقف الاشتباكات في عموم البلاد في غضون أسبوع واحد وأكّد بيان الخارجية الأميركية، مواصلة الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة"، و التنظيمات المصنفة في قائمة "الإرهاب" لدى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
____________________________
أظهر اجتماع ميونخ توافقا بين الدول المشاركة بخصوص مايجب فعله تجاه سوريا بخلاف الايحاءات الإعلامية المعتادة التي توهم المتابع بأن مايحصل في سوريا هو صراع بين قوى عالمية مختلفة في موقفها من الثورة ؛ موقفهم جميعا موقف الانحياز لصالح النظام والذي ظهر من خلال الإجراءات التنفيذية للاتفاق؛ فالاتفاق لايشمل جميع المناطق المنكوبة بل ولأول مرة ستتحرك الطائرات لإنزال المساعدات ووجهتها الأجزاء التي يسيطر عليها النظام في دير الزور والتي يصعب الوصول إليها برا لسيطرة تنظيم الدولة على محيطها ؛ هنا يظهر أن العجز وقلة الحيلة سمة تلازم المجتمع الدولي تجاه المناطق الجائعة فقط عندما تكون ثائرة أما عندما تكون مناطق تعني نظام أسد فلأجلها يهون الصعب.
النقطة الأبرز في الإعلان أن وقف الأعمال العدائية لن يكون شاملا بل استثنوا منه من وصفوهم بالجماعات الإرهابية ؛ بمعنى أنه سيكون ملزما لكل الفصائل المقاتلة أن تعلق أعمالها القتالية لكنه غير ملزم لقوات النظام وحلفائه وغير ملزم لطائرات روسيا المجرمة بحجة وجود جماعات إرهابية فهم عندما دخلوا أول مرة إلى سماء الشام دخلوا بحجة محاربة الجماعات الإرهابية ؛واليوم نرى أنهم يدعمون في غاراتهم كل مسعى لتقدم النظام ولايستثنون من ضرباتهم أحدا ؛فالمناطق التي لأجلها تقدم الروس بمقترح وقف الأعمال القتالية هي المناطق التي يخشون على النظام خسارته إياها بعد سيطرة غير محكمة حازها في الأيام الأخيرة ووافقهم الجميع على ذلك في اجتماع سافر ضد ثورة الشام وأهلها المخلصين.


المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا