أمريكا تدعم صالح مسلم في حربه على الثورة

رفعت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مستوى اتصالاتها السياسية مع رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» صالح مسلم لدى تلقيه اتصالاً هاتفياً من نائب وزير الخارجية الأميركي طوني بلينكين تضمن «ضمانات سياسية» بأن «الاتحاد الديموقراطي» سيكون جزءاً من مفاوضات السلام التي أطلقها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف. لكن القرار عن «موعد وطبيعة» انخراط الحزب مرتبط بنتائج المؤتمر الوزاري لـ «المجموعة الدولية لدعم سورية» في ميونيخ في ١١ الشهر الجاري، وسط تأكيد مسلم أن «وحدات حماية الشعب» هي «العمود الفقري لجيش سورية الديموقراطي الجديد».
...............................................................................................

تتقدم ميليشيات ال pyd في سوريا مدعومة بغطاء جوي روسي شأنها شأن الميليشيات الداعمة لقوات الأسد ،فهي تقاتل الثوار وتستهدفهم وهذا عين مايرضي أمريكا حرب الثورة ودعم نظام الأسد ،فمن الطبيعي أن تقف وراءهم داعمة سياسيا كما دعمتهم حليفتها روسيا عسكريا ..
الجدير بالذكر أن هذه الميليشيات تابعة لأحزاب علمانية و قومية يتبرأ منها الإسلام الذي هو عقيدة ودين كثير من الأكراد المنتمين أصلا إلى الأمة الإسلامية والذين ذاقوا مرارات ظلم الحكام كما ذاقها العرب بعد هدم دولة الإسلام منذ مايقارب القرن ،دولة الإسلام التي كان يوما أبرز أعلامها رجل كردي العرق مسلم الهوية صلاح الدين الأيوبي رحمه الله وهيأ للمسلمين أمثاله .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا