press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar2202165

بوتين متحدثاً بإسم أوباما

جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القول إن بلاده تهدف إلى حل الأزمة السورية باستخدام الوسائل السياسية والديبلوماسية،وقال بوتين لمسؤولين عسكريين في الكرملين: "دائماً ما كنا نهدف إلى حل أي نزاع بالوسائل السياسية والديبلوماسية فقط وقد ساعدنا في حل صراعات مريرة. سيكون ذلك هدفنا في هذه الحالة أيضاً".
......................................
يدرك كل مطلع على التاريخ الحديث لروسيا وقبلها الاتحاد السوفيتي كيف يحل الدب الروسي مشاكله، فهو يسعى للبطش العسكري ويبتعد عن الحل السياسي في معظم الحالات، وهذا مافعلته روسيا مع إخواننا في الشيشان أو في شرق أوكرانيا منذ سنتين، أما هنا فالوضع مختلف، إذ ليست سورية ضمن منطقة نفوذها، بل ضمن منطقة نفوذ أمريكا، لذلك فروسيا تعمل في سورية نيابة عن أمريكا بأجر، و تقوم بأعمال إجرامية لا ترغب أمريكا في فعلها بنفسها خوفاً على صورتها الديمقراطية، وفي الوقت نفسه تحصل مكاسب مادية من عملاء أمريكا في المنطقة، وتثبت قواعد عسكرية لها في قلب الشرق الأوسط، وبالتالي فإن بوتن هنا ينطق عن ما يجيش في صدر أوباما، ولافروف يصرح نيابة عن كيري، فالإدارة الأمريكية هي التي تقول أنه لا حل في سورية إلا الحل السياسي الذي يبقي النظام قائماً مع بعض التغيرات الشكلية في مراكز القيادة، وما الحملة العسكرية الروسية إلا لإخضاع الثوار وإجبارهم على قبول هذا الحل.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا