press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar260216

أمريكا تنتظر من النظام انتصارات ما بعد الهدنة قبل الشروع في التفاوض:

تأجيل مفاوضات جنيف إلى أجل غير مسمى والتي كان مقررا انعقادها في 25 الشهر الجاري
...............................................................................................

تسعى الولايات المتحدة جاهدة لإجراء هذه المفاوضات لكن على الأسس التي تحقق لها مشروعها في سورية، ألا وهو بقاء النظام مع دخول "المعارضة المعتدلة" في حكومة وحدة وطنية، وهذا لن يتم إلا إذا دخل النظام المفاوضات بصفة المنتصر، لذلك تم دعم النظام عبر القصف الروسي من طرف، ووقف امدادات السلاح عن الثوار من طرف آخر، مما أدى إلى تقدم النظام في ريف حلب الشمالي والساحل ودرعا، لكن باقي أهداف الحملة لم تتحقق بعد، فلازال النظام يسعى للسيطرة على معبر الجمرك القديم في درعا وباب السلامة في حلب، ليسيطر على سورية المفيدة كما يطلق عليها، ويتم فتح خطوط المواصلات تحت سيطرة النظام من الجنوب حتى الشمال دون عوائق، كما يهدف لاستكمال تطويق حلب والريف الشمالي لحمص، لذلك فإن أمريكا بتأجيلها المفاوضات وإعلانها هدنة شكلية تحمي مناطق سيطرة النظام وتسمح له بالتوسع إضافة إلى كسب أكبر عدد من الفصائل التي سيكون توقيعها على الهدنة تسليما بالحل السياسي ، تعطي النظام بذلك مهلة جديدة للسيطرة على هذه النقاط الاستراتيجية، ليكون في موقع المنتصر خلال المفاوضات.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا