الهيئة العليا للمفاوضات توافق على الهدنة
يعطي الإعلام هيئة المفاوضات أكبر من حجمها وكأنها كيان مستقل حتى ينتظر منها قرار بالموافقة أو المعارضة ، الهيئة بمن فيها هي بوق ينفخ فيه أعداء المسلمين من الدول المحاربة والدول التابعة وليس لهم من أمرهم شيء إلا تنفيذ مايتوافق عليه ، لكن العجب ممن يسير خلفهم ويعطيهم الشرعية من الكتائب الثائرة وكأنه يطأطئ الرأس موافقا على ماتدبره دول العالم من مكر لاغتيال الثورة وتثبيت طاغية الشام بدل أن يزيدهم مكر الماكرين ثقة بأنهم على حق تكفل بنصره رب العالمين .
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا