تبادل بيانات متعلقة بالفصائل بين روسيا وأمريكا لإزاحتها عن المشهد السياسي القادم

لفت الفريق سيرغي رودسكوي رئيس دائرة العمليات لدى الأركان العامة الروسية إلى أن العمل في الوقت الراهن مستمر على مقارنة البيانات الأمريكية بما لدى الجانب الروسي من بيانات حول الفصائل على الأرض في سوريا.
كما كشف رودسكوي عن أن الولايات المتحدة الأمريكية أنشأت مركزا في عمان لمتابعة الهدنة على غرار المركز الروسي في قاعدة حميميم في اللاذقية.
وأضاف رودسكوي: "ممثلون عن وزارة الدفاع يعملون مع الوفد الروسي في جنيف. لتسهل التفاعل بين المراكز في حميميم وعمان وموسكو وواشنطن
...........................................................................................
ها هي دول الكفر تزيد من مساعيها لإجهاض ثورة الشام فبعد كل المحاولات التي مارسوها لإجهاض هذه الثورة من قبل تأتي مساعيهم الخبيثة من جديد فهم يبذلون جل جهودهم لإنجاح هذه الهدنة الشكلية المفضية إلى حل سياسي إستسلامي كي ينقذوا سفاح هذا العصر، ويمهدوا الطريق للبديل الساقط ، وفي هذا الأوان يكون التنسيق العسكري العالي المستوى وتبادل المعلومات التي حصلوا عليها حول مواقع الفصائل وترتيباتها العسكرية والأمنية لتكون أهدافا مستقبلية لإزاحتها بالكامل عن المشهد السياسي بعد أن وقعوا في فخ التنازلات .
ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله ،ويمكرون مكرهم ،ولم يدركوا أنهم سينفقونها ثم تكون عليهم حسرة وفي نهاية الأمر سيغلبون ولم يبصروا أن مكرهم عند الله، والله خير الماكرين.
يصلون ليلهم بنهارهم ليمنعوا وصول المخلصين وليرجعوا الشام لحظيرة عمالتهم
ولكن خابوا وخسئوا فالشام عقر دار الإسلام .
والذل والصغار سيكون في الدنيا لمن عادى هذه الثورة والخزي الكبير لهم يوم القيامة،
فليفعلوا ما بدى لهم فالثورة مأمورة سائرة لأمر ربها كما ناقة الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وسيهزم الجمع ويولون الدبر.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا