press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar030316

الأمم المتحدة أداة من أدوات أمريكا في العالم

في موقف لافت من الأمم المتحدة ، أعادت الأخيرة انتخاب سفير نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري ليكون في أعلى منصب في لجنتها المعنية بـ"إنهاء الاستعمار" أو المعروفة اختصاراً باسم لجنة الـ"24" وذلك خلال الجلسة التي عقدتها بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
ويأتي هذا بعد أن آثار قرار منظمة الصحة العالمية التابعة لأمم المتحدة الجمعة الماضية، جدلاً واسعاً في الأوساط السورية، على خلفية تعيين زوجة نائب وزير خارجية النظام في سورية، فيصل المقداد، مستشارة لتقييم الحالة النفسية للنازحين السوريين
....................................................................................

منذ تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية، ظلت الأمم المتحدة تابعة بشكل رئيس للولايات المتحدة الأمريكية، وقد أعطيت الدول الكبرى مقاعد دائمة في مجلس الأمن لضمان اشتراكها في المنظمة، إلا أن الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بقيت إحدى أدوات أمريكا في العالم، وفي الثورة السورية لعبت الأمم المتحدة الدور القذر في دعم النظام والالتفاف على الثورة، فكان كل مبعوثيها المرسلين كوسطاء ابتداءً بكوفي عنان وليس انتهاء بديمستورا، يعملون لصالح النظام سرأ وفي بعض الأحيان علناً، وكانت الامم المتحدة تنظر إلى مجازر عصابة الأسد في سورية دون أي حراك، وحتى بعد مجزرة الكيماوي أرسلت لجنة لتتأكد و لتقيم دون تحديد الجاني، رغم ما عجت به وسائل الاعلام من صور آلاف الشهداء، أما حين يتعلق الأمر بفرض المفاوضات المشؤومة لصالح النظام نجد القرارات تخرج بين ليلة وضحاها، فبعد هذه كله ليس من المستغرب أن تبقى عصابة الأسد هي الممثل الرسمي لسورية في الأمم المتحدة، بل ويتبوأ أزلام الأسد مناصب هامة هناك، فأمريكا هي صاحبة القرار، وبشار وعصابته عملائها.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا