ترويج دولي للهدنة لإنجاح الحل السياسي

الخارجية الأميركية: لا معلومات عن خروقات واضحة للهدنة في سوريا
كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، "نرى أن الهدنة في سوريا طبّقت إلى حد كبير، ويجب أن نمددها لأسبوعين على الأقل من أجل توزيع المساعدات الإنسانية وتهيئة جو للحوار السياسي".
............................................................
يحاول المجتمع الدولي وبخاصة أمريكا أن يسوق للهدنة بكافة الأشكال في محاولة لإنجاحها باعتبارها مقدمة للحل السياسي و شرطا لازما لنجاحه ، رغم أن الهدنة ليست إلا إعلان استسلام فيما يستمر النظام في عملياته وضرباته عند الضرورة كما فعل في الأيام السابقة في عدة مناطق .
رغم ذلك فإن نجاح الهدنة بالنسبة للثورة ليس أمرا محمودا ،بل هو خسارة استراتيجية تعني الشروع بالخطوة التالية والتي هي تهيئة النظام الإجرامي بحلة جديدة ،وهنا لابد للمخلصين سواءا أكانوا عسكريين أم مدنيين أن يأخذوا على أيدي القادة السائرين في هذا المسار فالسفينة حين تغرق ستغرق بالجميع ولن يعصم أحد من الغرق حسن النوايا،فلاعاصم من كيد الكافرين وجبروتخم إلا حبل الله هو حسبنا ونعم الوكيل.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير-ولاية سوريا