آل سعود.. جرائم سياسية لا تكفر عنها مساعدات إنسانية

وقّع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة مع الأمين العام للاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر الحاج امادو سي، برنامجاً تنفيذياً مشتركاً مع الاتحاد الدولي للصليب يتم بموجبه تقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً في سوريا، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوما بعد يوم يثبت حكام آل سعود عمالتهم للغرب الكافر؛ وتتبعهم لسياسته شبرا بشبر وذراعا بذراع، فقد منعوا الأسلحة النوعية عن المسلمين ليدافعوا بها عن أطفالهم تماشيا مع سياسة أسيادهم، وربطوا بعض الفصائل بمالهم السياسي القذر فصادروا قراراتها وجعلوها رهينة لهم، وسارعوا لعقد مؤتمر الرياض استجابة لمخططات الغرب، وأبدوا استعدادهم للتدخل العسكري في سوريا ولكن تحت مظلة التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، وها هم يقدمون المساعدات دعما للتوافق الروسي الأمريكي على وقف إطلاق النار بفرض الهدنة وشروطها على الجميع، لكنهم تناسوا أن أهل الشام لم يخرجوا من أجل رغيف الخبز؛ أو خيمة في العراء، فثورة الشام ليست ثورة جياع بل هي ثورة أمة أرادت أن تلتمس طريق عزتها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا