press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar130316

ضجة إعلامية مفتعلة حول مصير أسد لتحويل وجهة الصراع

قال وزير خارجية النظام وليد المعلم: جنيف ستفشل إذا توهم الآخرون بأنها فرصة للإمساك بزمام الحكم وأضاف :سنرفض وضع قضية الانتخابات الرئاسية على جدول الاعمال في جنيف و نرفض الحديث عن الفدرالية في سوريا ،الفترة الانتقالية تعني حكومة جديدة ودستورا جديدا..ولا مساس بالأسد
تزامن ذلك مع تصريحات استيفان دي مستورا الذي قال أن العد العكسي لانطلاق الانتخابات الرئاسية في سوريا وفق للقرار مجلس الأمس يبدأ اعتباراً من يون الاثنين الواقع في ١٤ آذار و يمتد على مدى ١٨ شهراً ، وفق تصرحات لوسائل اعلام روسية.
......................................................................................

إن الناظر إلى التصريحات حول المفاوضات بين النظام والمعارضة يجد أن هناك ضجة إعلامية مُفتعلة حول مصير أسد، فيظهر طرف النظام على أنه متمسك بالأسد ولا يسمح بالمساس به، بينما التصريحات الأمريكية ومعها السعودية تؤكد أنها مُصرّة على رحيل أسد عن السلطة، ليبدو أن هناك صراعاً حقيقياً حول مصير أسد ويظهر العميل المنتصر لاحقاً على أنه قد حقق ما ترمو إليه الثورة، واستطاع أن يحقق مالم تُحققه بندقية المقاتلين على أرض الشام.
فكل هذه الضجة الهدف منها هو تحويل حقيقة الصراع وحقيقة الثورة من أنها تُريد إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه، واستبداله بنظام خلافة على منهاج النبوة، ليتم تحويل ذلك إلى تغيير رئيس مع الحفاظ على النظام والدولة العميقة فيتحقق ما ترنو له أمريكا جاهدة منذ انطلاقة ثورة الشام المباركة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا