press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar1503161

أوباما يعتبر الإبقاء على عصابة الأسد في الحكم إنجازاً يفتخر به

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه غير نادم على التراجع عن تهديده باستخدام القوة العسكرية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق عام 2013، وفي تحقيق مطول نشرته مجلة أتلانتك الخميس وتضمن تصريحات له بهذا الشأن قال أوباما إنه "فخور" بالتراجع عن التهديد بتوجيه ضربة عسكرية لمواقع تابعة لنظام الأسد في سوريا، وقال أيضا إنه كان يدرك أن تراجعه عن ذلك التهديد ربما يكلفه ثمنا سياسيا، واعتبر أن القرارات التي اتخذها بخصوص سوريا وقضايا أخرى كانت صائبة، وحسب ما تقتضيه مصلحة الولايات المتحدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبيل انتهاء ولايته في البيت الأبيض، يستعرض أوباما حصاده السياسي، و يذكر أفضل إنجازاته، ألا وهي الابقاء على عميله بشار في سدة الحكم بعد خمسة سنوات من ثورة شعبية قدمت تضحيات أضخم بكثير من حجم بشار وعصابته، وهنا يرد أوباما على منتقديه الذين يتهمونه بخرق للقانون الدولي التي كانت الولايات المتحدة أهم من كتبه، ألا وهو وجوب التدخل ضد أي دولة في العالم في حال استخدمت أسلحة دمار شامل أو أسلحة كيميائية، وهنا يفتخر أوباما بأنه لم يتدخل، لأنه لو فعل لسقطت عصابة بشار، ولخرجت الأمور من يد أمريكا، حيث أنه لا يوجد بديل حتى هذه اللحظة، واستراتيجية الإدارة الأمريكية هي تحقيق حل سياسي يبقى عصابة الأسد في سدة الحكم مع تغييرات في هرم القيادة، وكأن أوباما يقول لشعبه ومن يخلفه في الحكم، لقد قدمت لكم الكثير في دعمي لنظام الأسد حيث أني استمريت في احتواء الأزمة ولم أسمح بظهور نظام حكم إسلامي في سورية، يكون منطلقاً لهدم كل ما حققناه خلال مئة عام.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا