press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar3003161

ومضات: الأسد يتحدى السعودية وتركيا ميدانيا

بشار الأسد: انتصارات الجيش ستؤثر على السعودية وتركيا التي تراهن على الفشل الميداني لفرض شروطها بالمفاوضات السياسية.
________________________________________
ينظر الأسد إلى المشهد من زاويته الخاصة انطلاقا دوره كعميل مطواع ذليل، فهو يدرك أن بقية حكام المسلمين يلعبون ذات الدور مهما اختلفت الأساليب والأشكال والأحوال ، بل ويرى أن خيوط اللعبة السياسية لايمكن ان تتفلت من الأيدي الدولية للأسياد أو العملاء ، وهو يجد من خلال تقدمه الميداني مؤخرا دعما من السيد الأمريكي يهمش نفوذ تركيا والسعودية في سوريا ، فتحدث مفاخرا بانتصارات جيشه الذي أوغل في دماء المسلمين سفكا وبأعراضهم وحرماتهم انتهاكا، كل ذلك لأجل إرضاء أمريكا التي سترمي به عاجلا أو آجلا في مزبلة عبيدها وخدمها من العملاء.
كلام الأسد يلغي من حساباته أي إرادة ذاتية لأهل الثورة وفصائلها ، هذه الفصائل التي جعل قسم منها قرارهم مرتهنا لدى الداعمين من الدول ، لكن طريق التحرر من هذه الهيمنة والتأثير سالك ولايحتاج أكثر من عزم وإرادة تفجر قرار جازما بقطع كافة أشكال العلاقات مع تلك الدول التي تاجرت بمعاناة أهل الشام وأعاقت سيرهم نحو النصر ، عندها سيصيب الأسد وأسياده الزلزال الشديد الذي لن يلبث كثيرا حتى يطيح به ويعيد حكم الإسلام إلى الشام .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا