khabar0504161

ومضات: أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا:

ديلي تلغراف: أوباما رفض خطط الإطاحة بالأسد
قال عميل سابق بوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.أي) إن الرئيس باراك أوباما رفض خططا كثيرة عرضت عليه للإطاحة بنظام الأسد.
وكان العميل دوغلاس لوكس ضمن فريق مكلف بإيجاد سبل توضع موضع التنفيذ لما أكده أوباما في أغسطس/آب 2011 من أن "الوقت قد حان لتنحي الرئيس الأسد" وذلك وفقا لمذكرات ينشرها لوكس، وأكد العميل السابق في مقابلة مع قناة "أن.بي.سي" الأميركية "لقد توصلنا إلى خمسين خيارا جيدا، وكانت خطط تشغيلها واضحة المعالم، لكن القيادة السياسية لم تعطنا إشارة البدء في تنفيذ خطة واحدة".
______________________
هذه العبارة كانت عنواناً لإحدى جمع الثورة السورية، رفعه الثوار إدراكاً منهم أن أمريكا هي من تقتلنا في سورية، وما بشار وعصابته إلا أداة، وحين ضعف النظام أرسلت له من يدعمه من قوت إيرانية وروسية ومليشيات طائفية، إن عدم موافقة أوباما على الإطاحة بعميل أمريكا المطيع بشار ليس حباً فيه، بل لخوفهم من انهيار النظام بالكامل وخروج سورية من يدهم إلى أيدي أهلها المسلمين، لذلك آثرت الإبقاء عليه و دعمه حتى تهيأ لحل سياسي يضمن تسليم السلطة بشكل آمن لعملاء جدد، يبقى فيها النظام الحالي وأجهزته من جيش وفروع أمن متحكماً برقاب الشعب السوري، نعم فعدونا الحقيقي أمريكا، ولن يأتي الخير منهم أبداً، لكن الأنكى أن نجد أمريكا تكتب لسورية دستوراً جديدة، و دور لجنة الكومبارس المجتمعين في جنيف الموافقة عليه، فكيف يقبل الشعب السوري الثائر وفصائله المجاهدة مثل هذه الحلول القادمة من قتلة أطفالهم.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا