press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar070616

ومضات : ﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾

كثيرا ما سمعنا تصريحات خلال الثورة من رؤساء الدول الكبرى أو من هم أقل شأنا كرؤساء الدول الإقليمية كثيرا ماسمعنا منهم تصريحات كاذبة تتوعد فيها نظام الطاغية بشار وتعلن انحيازها إلى صف الثورة ، ولقلة في الوعي بادئ الأمر عند البعض كانوا بها يستبشرون وعلى أساسها حاول كثير من الناس تسويق أشخاصهم وفصائلهم كبديل يضمن للغرب مصالحه طمعا في دعمه .
المهم في الأمر أن كل مسلم مقبل على كتاب ربه متدبر في آياته سيمر على هذه الآية "ِإنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَاد" وهو تصريح صريح ووعد واضح من الله بتكفله بنصر عباده المؤمنين وهو سبحانه فاطر الكون ومالك الملك والقوة المطلقة في هذه الدنيا ، فهلا أصلحنا أحوالنا ونقينا صفوفنا وقومنا سلوكنا أفرادا وجماعات حتى نستحق نصر الله مستيقنين بقدومه لايساورنا مقدار ذرة من شك بذلك ،وإن كنا بذلك نشك فهل نحن حقا مؤمنون؟

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا