press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

khabar110616

ومضات: (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)

في بدر ثلاثمئة مقاتل من المسلمين يخوضون معركة ضد ألف مقاتل من المشركين يريدون استئصال شوكة الإسلام من جزيرة العرب ..وينتصر المسلمون
وفي الخندق بلغ تعداد مقاتلي جيش المسلمين ثلاثة آلاف تصدوا لتحالف الأحزاب الكافرة البالغ عددهم عشر آلاف وانتصر المسلمون ، وفي مؤتة يحصل الإعجار العسكري ويصمد ثلاثة آلاف مجاهد مسلم في وجه مئتي ألف من الروم والمتحالفين معهم وتميل الكفة لصالح المسلمين ،وتلك المعركة المفصلية الشهيرة على أعتاب بيت المقدس قاد فيها صلاح الدين الأيوبي خمسة وعشرين ألف مسلم في مواجهة ثلاثة وستين ألفا من الفرنجة وحررت القدس من رجس الفرنجة ، وفي نهاوند حيث كسرت شوكة فارس كان المسلمون ثلاثين ألفا يقابلهم مئة وخمسون ألفا من الفرس ، وأما ملاذ كرد كان المسلمون بقيادة السلاجقة أربعين ألف مجاهد في مواجهة مئتي ألف رومي وانتصر المسلمون .
لم ينتصروا بوفرة عدة أو عتاد وإنما كان إيمانهم واستقامتهم على أمر الله هو العدة وهو العتاد ، ولم يوهنهم قلة في العدد وضعف في الإمكانيات فقد كانت هذه الآية القرآنية موضع تسليم ويقين واستبشار بمدد الله وعونه (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ).

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا