press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat140616

ومضات: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾

منذ اندلاع الثورة تتكرّر التهديدات لأهل الشام بمشاركة ميليشيات ومرتزقة من هنا ودول من هناك .. تحالف عربيّ أمريكيّ يقصفهم تارةً وطيران الروس تارةً أخرى مؤامرات دولية تحاك هنا وخطط إقليمية لتضيّق علينا من هناك !
كلّ تلك الجموع لإرهاب أهل الشام وتخويفهم لعلهم يتراجعون عن ثورتهم أو يتنازلون عن أهدافهم
ومع هذا فقد أمرنا ربنا عزّ وجلّ عند اجتماع الخصوم لإرهابنا وتخذيلنا أن نواجههم بقوّة إيماننا بأن الله تعالى كافينا وناصرنا مهما اجتمعوا ومهما تآمروا فهو معنا وسينصرنا عندما ننصر دينه ونلتزم بأحكامه فالنصر منه وحده وليس من دولة تدّعي تقاطع مصالحها معنا أو من أمم متّحدة تدّعي إنسانيةً كاذبةً وقلقاً مفضوحاً أو من مجتمع دوليّ كان شاهداً وداعماً طوال العقود الماضية على كل حرب ضد المسلمين في العراق وأفغانستان وفلسطين وغيرها من بلاد المسلمين
كلّ هؤلاء لا يبحث المسلم بينهم عمّن يناصر قضيّته ويدافع عنها بل الله وحده من يتوكّل عليه ونعم الاتكال

﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا