wamadat1606161

ومضات: ( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ)

حين أنزل الله سبحانه وتعالى دينه على نبيه صلى الله عليه وسلم أنزل معه تأييده ونصره لمن التزم وتمسك به و جعل التخلي والخسران لمن ابتعد وحاد عنه .
فما كان للكافرين أن ينالوا من هذا الدين أو من أهله إلا أن ينحرف أهله عنه فلا يقوموا بما أنزل فيه ولا يطبقوا أوامره .
إن تلك القاعدة الربانية لابد من أن تكون نصب أعيينا أثناء صراعنا مع الكفر وأهله حتى لا نحيد عن الدرب، فلا علو للكافرين على الذين التزموا أمر الله ولاخشية من أهل الكفر أن يهزموا أهل الإيمان ماداموا متمسكين بدينهم ولكن الخوف والخشية الحقيقية هي من غضب الله تعالى وعذابه إن ابتعدنا عن نهجه وطريقه واتخذنا غير طريق الإسلام سبيلا .
فمن خشي الكافر وتنازل عن الإسلام على طاولات المفاوضات وفي غرف الدعم المخابراتية أوقع نفسه في غضب الله ومن خشي الله والتزم بالاسلام واعتز به فقد اتقى الله واستحق نصره وأمن مكر الكافرين .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا