press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat280616

ومضات: (فَاسْـتَـبِـقُـوا الْخَـيْرَاتِ)

(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ*الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ)
ملايين المسلمين تتوق نفوسهم إلى هذا المشهد المنتظر وهذا الحال المرجو ، وهو غاية المنى وأعلى ماتشتهيه الأنفس وتقر به الأعين ، وربنا يقول في كتابه (فَاسْـتَـبِـقُـوا الْخَـيْرَاتِ) وأبواب الأجر كثيرة لاتحصى ، ولعل أعظمها أجرا هو العمل لاستئناف الحياة الإسلامية التي عطلت بتعطيل تنفيذ أحكام الإسلام بعد هدم دولته ، فالعامل اليوم لإعادة هذه الدولة والناصر لها والباذل في سبيلها وقتا وجهدا ومالا يعول على أن يكون له سهم في بحار الحسنات التي سينالها عند عودة هذه الدولة حيث سيكون له أجر في كل حكم شرعي عطل فطبقته دولة الخلافة وما أكثرها من أحكام معطلة وما أكثرها من أجور مضاعفة للعاملين .
" لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الإِسْلامَ ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ " وهذا أيضا ستحققه جيوش دولة المسلمين التي ستطوف العالم جهادا ونشرا لدعوة الإسلام ،رسول الله قال لعلي رضي الله عنه عندما بعثه إلى خيبر ( ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم ) هذا في الرجل الواحد إن أسلم فكيف بمن يكون له سهم بإسلام مليارات البشر ، نسأل الله عز وجل أن يجعل الإخلاص والتوفيق لزاما للعاملين لنصرة دينه وتمكينه .

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا