press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat020716

ومضات: الطريق إلى الله مرسوم بتشريعه ، مكفول بقدرته وحفظه

الإنسان بطبعه يخشى المغامرة ويميل إلى سلوك الطريق الآمن في تحقيقه لما يرجو ، لذا نرى بعض من قاسمنا العزم على إسقاط نظام الطاغية يسارع إلى من يظن بيدهم القوة من الدول فيطيعهم في بعض أمرهم أو كله علهم يضمنون له طريق إزالة هذا النظام ويذللون له العقبات
لكننا كمسلمين فأمام اختبارين اثنين في هذا المقام :
الأول أن لانكون ممن قال الله فيهم (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) وأن تطمئن قلوبنا إلى أننا تبع لمالك الملك وصاحب القوة والجبروت وفي حرزه وحمايته ومادونه من البشر والدول والكيانات قوتهم فانية مهملة، والثاني أننا مقيدون أساسا في طريقة تنفيذ الأحكام كافة ومنها طريقة إسقاط الطواغيت واستبدالها بحكم الله وتشريعه ولنا في سلوك رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ودليل دامغ والثبات على ذلك اختبار لإيماننا بالله وتشريعه.
هذا الإدراك وتلك الطمأنينة مضمونان لمن تدبر قوله سبحانه : (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ)

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا