press

حملة لا لجريمة الحل السياسي نعم لإسقاط النظام وإقامة الخلافة

banner

wamadat310716

ومضات: الطريق إلى دمشق


- أمريكا عدوة للإسلام والمسلمين .. وهي لحملة مشروع الإسلام على أرض الشام أعدى.
- كل من يرفض حلها السياسي من أهل الشام هو بالنسبة لها عدو و"إرهابي" و "متطرف" ولو كان علمانياً.
- أمريكا ليست إلهاً، وحلُّها السياسي بِسُمّه الزعاف ليس قدرنا المحتوم.
- ولمن يقول بأن أمريكا لن تسمح لنا بإقامة دولة إسلامية، فنقول أنها في الأصل ترفض حتى إقامة دولة علمانية مستقلة عن أوامر العم سام.
- نبينا محمد صلى الله علي وسلم لم يستأذن كفار مكة ولا فارس والروم لإقامة دولة الإسلام حين اكتملت مقوماتها وأذن الله بإقامتها.
- أهل الشام لم ولن يعزوا إلا بعدل الإسلام ممثلاً في دولة وجيش دولة.
- لإقامة دولةٍ لابد أولاً من إسقاط النظام.
- إسقاط النظام لا يكون باستجداءٍ أو استخذاء، ولا بندبٍ أو شجبٍ أو تباك، ولا بطلب المعروف من غير أهله من دول الاستعمار وأعداء الإسلام.
- إسقاط النظام لا يمر عبر هدنٍ كارثيةٍ ومفاوضاتٍ قاتلةٍ واقتتالٍ مقيت، ولا عبر مالٍ سياسي مسموم صادر القرارات وتحكم في فتح وإغلاق الجبهات.
- إسقاط النظام يكون بالالتفاف حول قيادةٍ سياسيةٍ واعيةٍ ومخلصة، واجتماع الفصائل على مشروعِ خلاصٍ مفصل من صميم عقيدتهم.
- هذا المشروع هو مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لا مشروع الائتلاف العلماني وهيئة التفاوض ومن سار في ركابهما لإعادة الشام إلى حظيرة الطغيان.
- هذا المشروع هو وحده الكفيل بأن يوحد صفنا ويلم شملنا وينهي تشرذمنا، للزحف نحو العاصمة، لإسقاط النظام في عقر داره وإقامة حكم الإسلام، في ملحمةِ رجالٍ لا معارك استنزاف.
- ولهذا الشرف العظيم ندعو المخلصين ممن يتوقون لرفعة هذا الدين .. ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
- قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ}

المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا